أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - 3 إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبراهيم فتحى - بشير صقر










3 إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبراهيم فتحى - بشير صقر

- 3 إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبراهيم فتحى
العدد: 474585
بشير صقر 2013 / 5 / 27 - 15:25
التحكم: الكاتب-ة


تلقفه فيما بعد حزب اليسار الشرعى ( التجمع ) الذى أسسه السادات ليستكمل به ديكور تعدديته المزيفة ، لكن الأهم هو أن من ظل قابضا على الجمر ورفض الخضوع والانزواء والعمالة قد استبدل النضال فى صفوف الفقراء بالنضال الاحتفالى الذى كان السمة الأبرز للعمل السياسى منذ عهد الراحل عبد الناصر وحتى يناير 2011 ولنا فى قرية كمشيش بعد اغتيال الشهيد صلاح حسين نموذج مثالى لنضال الاحتفالات.
-خلاصة الأمر أن الضعف الشديد فى الإمساك بالماركسية كأداة لقراءة الواقع الاجتماعى والسياسى المصرى والمفاهيم المغلوطة لقضايا التنظيم شكّلا معا حجر الزاوية التى انطلقت منها جملة الأخطاء والانحرافات والكوارث السياسية والتنظيمية التى حاقت بجانب كبير من فصائل الحركة الثانية للشيوعية المصرية ولا يمكن إغفال أن تنظيمات أخرى فيما بعد تبخرت وإن كان ذلك لأسباب مختلفة لكنها فى التحليل الأخير تبخرت.

* ويأتى فى النهاية .. السؤال الذى طرحه البعض على إبراهيم فتحى: وبم تفسر ما انتهى إليه حزب العمال الشيوعى ولمَ لمْ يستمر وكيف ذهب مع الريح ؟!
يأتى السؤال ليطلب منا – من باب الإنصاف - إجابة تتسق مع ما طرحه من تحليل لواقع الأزمة.
ومن جانبى إفادة لما طرحته فى السطور الأخيرة من تقديرات.
وللحقيقة – وليس دفاعا عن أحد أو تبريرا – بدأ ذلك الحزب نشاطه فى أوساط الطلاب بالأساس فى العام الأخير من ستينات القرن الماضى وفى السنة الأولى لم يكن نشاطه قد امتد إلى الطبقة العاملة لكنه ظهر فيما بعد فى مواقع محدودة
واستند إلى رؤية استراتيجية واضحة :
1- عن طبيعة السلطة الحاكمة فى مصر التى حددت أنها سلطة البرجوازية البيروقراطية وعرّفتها بأنها طبقة رأسمالية كبيرة لكنها تختلف عن الرأسمالية التقليدية ، وأن النظام الناصرى هو نظام رأسمالية الدولة البيروقراطية وأكدت أنه ليس نظاما اشتراكيا برغم جملة الإجراءات والتغييرات الاقتصادية التى قام بها وخصوصا قانون الإصلاح الزراعى وتأسيس القطاع العام و مجانية التعليم وغيرها ؛ وليست به مجموعة اشتراكية بالسلطة ، كما حددت أن هذه البرجوازية البيروقراطية لن تتحول إلى الاشتراكية كما كان يحلو للبعض أن يردد بل ستتحول إلى فيما بعد وبالتدريج إلى رأسمالية تقليدية مستفيدة مما تنهبه من القطاع العام و بفعل طبيعتها كرأسمالية مستغلة وبسبب علاقات الإنتاج القائمة وتحت تأثير عامل حدى هام – فوق اقتصادى- هو هزيمة 1967 وهو ما حدث بالحرف وظهر للعيان بدء ا من حقبة حكم السادات .
2- أما عن طبيعة الثورة القادمة فذكرت الرؤية الاستراتيجية : أنها ثورة اشتراكية لأن علاقات الإنتاج القائمة آنذاك علاقات رأسمالية إلا أنه ونظرا لمصادرة الحريات الديمقراطية ( كحقوق التنظيم والتعبير وغيرها ) لابد من استكمال الثورة البرجوازية بانتزاع تلك الحريات لتكون أسلحة الكادحين فى تغيير ميزان القوى ثم إنجاز الثورة الاشتراكية مع ملاحظة أن انتزاع الحريات وإنجاز الثورة الاشتراكية سيتمان فى مرحلة واحدة وإن كانا خطوتين مختلفتين ومتتاليتين .
3- وعن القضية الوطنية التى كانت محتدمة باحتلال إسرائيل للأرض المصرية ، ونظرا لأن النظام الناصرى كان معاديا للاستعمار لكنه لم يعتمد على الشعب فى مواجهته وحرمه من الحريات السياسية حددت الرؤية شعار ( الضرب معا والسير منفردين ) ؛ أى مواجهة الاستعمار فى الوقت الذى يواجهه النظام الناصرى .. لكن مع عدم خلط الأوراق معه ، وكان ذلك الشعار مختلفا مع شعار آخر يطرحه بعض اليساريين عن ( التحالف مع عبد الناصر فى القضية الوطنية ).
4- كما حددت الرؤية أيضا أن التحالف الاستراتيجى فى ذلك النضال من أجل تحرير الأرض وانتزاع الحريات الديمقراطية وإنجاز الثورة الاشتراكية يقتصر على العمال والفلاحين وفقراء الشعب.
- من ناحية أخرى : ولأن قوام ذلك التنظيم السياسى ( حزب العمال الشيوعى ) لم يتجاوز المائتى عضو منهم حوالى 50 % دون سن الثانية والعشرين ، 40 % دون سن الثلاثين ، وما يقرب من 10 % دون سن الخامسة والثلاثين، ولم يتجاوز الخامسة والثلاثين إلا آحاد .
ولأن الخبرة محدودة والتجربة الكفاحية متواضعة والتجربة الحزبية أشد تواضعا منى الحزب بضربة بوليسية عام 1973 أعد لها ونفذها على مدى 12 شهرا جهاز الأمن القومى ، وبعدها بدأ الطوفان
- حيث قام السادات – تقليلا للاحتقان الاجتماعى وتمييعا للصراع- بفتح الحدود لتغادر قطاعات واسعة من الفقراء إلى دول الخليج للعمل وازداد ذلك خصوصا بعد انتفاضة يناير 1977 التلقائية والتى شارك فيها كل القادة الجماهيريين فى الحزب فضلا عن عناصر أخرى يسارية.
- كما أسهمت حرب أكتوبر فى استشراء السطوة البوليسية على الشعب وتم إيهامه بأن الخير قادم بمجرد رحيل الاحتلال الإسرائيلى عن سيناء.
- وجند السادات أعضاء الجماعات الإسلامية لمواجهة حركة الطلاب اليساريين والناصريين والديمقراطيين فى الجامعات ، وعقد صفقته الشهيرة مع جماعة الإخوان المسلمين وأعطاها الضوء الأخضر للنشاط – دون اعتراف قانونى- الذى كان محوره الأساسى هو وقف النشاط الطلابى الذى يقوده اليساريون .
- وأعلن عن تنفيذ سياسة الانفتاح الاقتصادى ( او سياسة بيع كل شئ حتى هضبة الهرم) ، وشرع فى هيكلة الزراعة بعد أن رفع الحراسة عن أراضى وممتلكات الإقطاعيين السابقين والرأسماليين.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ملامح الغائب / نبيل الخمليشي
- بصدد لجنة-دغيم-التحضيرية السورية / جان آريان-ألمانيا
- افكار متحولة أو متحورة / أمينة بيجو
- مؤتمر يالطا-45 في ثمانية أيام – اليوم الثاني 2-8 / زياد الزبيدي
- شهادة بولادة محور ترامب - بوتين / لبيب سلطان
- ماهيّة الرّوح (10-10) / راندا شوقى الحمامصى


المزيد..... - هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- كل 15 دقيقة.. طفل يولد مع عيوب القلب الخلقية
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - 3 إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبراهيم فتحى - بشير صقر