أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبرهيم فتحى 2 - بشير صقر










إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبرهيم فتحى 2 - بشير صقر

- إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبرهيم فتحى 2
العدد: 474574
بشير صقر 2013 / 5 / 27 - 14:41
التحكم: الكاتب-ة

ثم الانقسام والتى قام بعرضها فى عبارات شديدة التكثيف ، وما يمكن أن يستنتجها القارئ من ثنايا المقال..
إن ما تسبب فى كثير من الضجيج وليس اللبس – مع استبعاد سوء القصد وسوء السمع طبعا- هو تلخيص عقود كاملة فى جمل قصيرة مما ساهم فى سوء الفهم ودفع بعض القراء للخلط بين اعتبار ذلك عرضا لوقائع وأحداث كثيرة بشكل شديد الإيجاز وبين اعتباره أمرا تقريريا ورأيا من عنديات الكاتب.
وعلى سبيل المثال تعرض المقال لإضراب عمال كفر الدوار فى أغسطس 1952 وأبرز رد فعل مجلس قيادة ضباط يوليو نحوه وللطريقة التى تمت بها محاكمة قادة الإضراب خميس والبقرى وإعدامهم وموقف ضباط يوليو من الطبقة العاملة وكذا موقف أحد فصائل اليسار الذى أيد ضباط الجيش ضد العمال ورغم أنه كاف للتدليل على الغرض الذى استهدفه المقال من الواقعة إلا أن بعض التفصيل المحدود بشأن قيام ضباط يوليو بإيكال مصير الطبقة العاملة والبت فى شئونها للجنة ثلاثية تتشكل من ضابط إتصال مجلس الثورة بالسفارة الأمريكية وضابط آخر من الضباط الأحرار والشيخ سيد قطب ، وأن الفصيل الذى هاجم خميس والبقرى لحساب حركة ( يوليو المباركة ) طبع منشورا كان معدا للتوزيع إلا أن عددا من المناضلين الرافضين لذلك الموقف جمعوا كميات كبيرة منه وقاموا بحرقه .
إن سرد بعض تلك التفاصيل له من التأثير فى عقول بعض القراء ما يتجاوز عملية التكثيف التى تناولت الواقعة بل إن ذكر كيف انتقل الهلع من كفر الدوار لعديد من المناطق العمالية ؛ وكيف تكرر ذلك بعده مباشرة فى إحدى قرى ميت غمر من قوات الشرطة التى واجهت الفلاحين المبتهجين بصدور قانون الإصلاح الزراعى والمنتظرين على رءوس حقولهم لتنفيذه على يد نفس القوات التى اصطادتهم بالرصاص فى الحقول.. ومن على أشجار النخيل التى تسلقوها هربا من عملية القنص وقبضت على من نجوا من الرصاص وغمرتهم لمدة أربعة أيام فى أحواض سقاية الخيل .. وكيف قبل كل ذلك وبعده تم تهريب 3000 فدان من أملاك عائلة فودة الإقطاعية من قانون الإصلاح ببيعها لعدد من تجار المخدرات بالمنطقة بعد تسرب خبر صدور القانون من داخل مجلس قيادة ضباط يوليو .
طبعا لكل كاتب طريقته فى التعبير؛ ولكل مقال سياق وهدف مبتغى من سطوره ، كما أن له تدفقا محددا وطريقة فى عرض الأحداث والأفكار.. لكن عملية التكثيف التى يتبعها إبراهيم فتحى فى كتاباته رغم أنها تروق البعض ويفهمها الكثيرون وأنا منهم لكنها لا تناسب بعضا آخر منهم وتدفعهم للخلط - كما قلنا – بين أن يكون ذلك رأيا أو تصريحا وبين أن يكون عرضا لوقائع – يرى المقال أنها معروفة للكافة – بشكل شديد التكثيف.
-الأمر الآخر الذى كان يجب على الكاتب تناوله بشكل أكثر تفصيلا هو انعكاس مفاهيم الاشتراكية الفابية وضعف امتلاك الكثيرين من قادة الحركة الاشتراكية المصرية للفكر الماركسى وانعكاس ذلك على قضية التنظيم .
-ولأنى أرى بشكل خاص ومنذ سنوات أن ضعف الإلمام بالماركسية وبالتالى تدنى القدرة على قراءة الواقع الاجتماعى قد أسهم فى تشوش الكثير من أعضاء التنظيمات الشيوعية فى الموجة الثانية ومكّن كثيرا من الأعداء والخصوم من حصارها وخنقها واختراقها وما استتبعه ذلك من ضعف الفعالية السياسية وتحطيم القدرات التنظيمية وتدنى النشاط الجماهيرى وانهيار الروح المعنوية، أرى أيضا - من حواراتى ومشاهداتى لعدد من هؤلاء منذ بداية السبعينات- أن مفاهيمهم التنظيمية تمثل إحدى النقائص الشديدة فى تلك التنظيمات سواء فيما يتصل بالمعايير المطبقة فى العضوية والكادر والكادر القيادى أو فى احتياطات الأمان ومقاومة الشرطة السياسية أو فى تداول الأدبيات الحزبية أو فى الصلة بين الحزب والجماهير أو بين المستويات الحزبية وبعضها أو بين العناصر السرية والجماهيرية هذا من ناحية .
-ومن ناحية ثالثة كان لحصار تلك التنظيمات الشيوعية من قوى سياسية واجتماعية معادية على رأسها النظام الحاكم مثل الإسلام السياسى وكبار ملاك الأراضى وكبار الزراع والرأسماليين وأجهزتهم وتنظيماتهم وانتهاء بالكثير من دول الغرب الرأسمالى التى حظيت بصلات قوية مع النظام الحاكم .. كان لذلك الحصار دور فعال فى الحد من إمكانية تطور هذه التنظيمات أو علاج أخطائها أو تقويم انحرافاتها.
-هذا وقد كانت الضربات البوليسية قاسما مشتركا فى كل العهود التى مرت بها تلك التنظيمات فى مصر منذ بداية الأربعينات ؛ ناهيك عن الإعلام المعادى والمناخ الفكرى الرجعى السائد ، ومثلت تلك الضربات أحد العوامل الحاسمة فى عمليات الانقطاع المتوالية بين أجيال وموجات تلك الحركة وتنظيماتها .. حيث افتقدت التراكم والاستفادة من خبرات الأجيال الأقدم.
وهو مادفع كل جيل تقريبا لاستئناف النشاط من البداية وليس من حيث انتهى من سبقوه.
-وعلى العكس من ذلك استفاد النظام الحاكم من تراكم خبرة مقاومة هذه التنظيمات الشيوعية بل ومن خبرة الغرب الرأسمالى فى مقاومة الشيوعيين.
-وللأسف لعب بعض أعضاء تلك التنظيمات اليسارية السابقين الذين انحازوا أو انضووا – فيما بعد كارثة الحل – فى فلك وتنظيمات النظام الحاكم ؛ واستوزر بعض قادتهم .. لعبوا دورا لا يقل خطورة – من الناحية الموضوعية – عن الدور البوليسى استنادا إلى عدد من المقولات الزائفة التى راجت آنذاك ( عن التطور اللارأسمالى ) و( المجموعة الاشتراكية الموجودة فى السلطة ) .
-لقد كانت الاستراتيجية الأمنية فى مصر ودول الغرب الرأسمالى ذات الاهتمام الخاص بالحركة السياسية المصرية تستهدف بالأساس منع توارث أجيال الشيوعيين للخبرة المتراكمة السياسية والتنظيمية على وجه الخصوص وذلك بإعمال سياسة القطع بين الأجيال ، وفى هذا المناخ لا بد لأمراض الحلقية والعصبوية والمماحكات الصبيانية والفردية وحب الظهور من الانتشار فى صفوف تلك التنظيمات خصوصا بعد كارثة الحل وتحت وطأة التعذيب ومطارق النظام على رءوسهم.. مع محاربتهم فى أرزاقهم وفصلهم من العمل ومن المعاهد الدراسية وتشويه سمعتهم ؛ فخضع من خضع وانزوى من انزوى وانخرط فى الاتحاد الاشتراكى والتنظيم الطليعى من انخرط ، ومن بقى على إيمانه وأصر على مواصلة العمل السياسى تلقفه فيم


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هواجس في الثقافة مقتطفات 134 / آرام كربيت
- للذئبِ حكمتهُ / ماجد مطرود
- جنتان / نصيف الشمري
- مقامة الحرام . / صباح حزمي الزهيري.
- ليس هناك مايمکن أن يعيد نظام الملالي الى سابق عهده / سعاد عزيز
- الفشت و تاريخ مندلي / احمد الحمد المندلاوي


المزيد..... - الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على منظمتين تجمعان الأموال لـ- ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبرهيم فتحى 2 - بشير صقر