أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - (1) إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبراهيم فتحى - بشير صقر










(1) إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبراهيم فتحى - بشير صقر

- (1) إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبراهيم فتحى
العدد: 474572
بشير صقر 2013 / 5 / 27 - 14:32
التحكم: الكاتب-ة



لقد أزعجتنى حالة الضجيج التى أثارها ذلك النقاش حول أسباب عزلة اليسار المصرى وانقسامه بسبب النتائج التى من المرجح أن يفضى إليها وخصوصا فيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى حدود تساعد فى التمهيد لتجاوز تلك الأزمة ( العزلة والانقسام ) ؛ والتى هى أهم الأهداف التى من المفترض أن ينتهى إليها النقاش.
وللحقيقة فإن الخطأ الرئيسى الذى تم ارتكابه فى هذا الأمر يتعلق بأمور شكلية وإجرائية وتنظيمية أكثر منها بمضمون الحوار.. و أهم تلك الأمور هو :
- توقيت الحوار وطريقة إدارته وحجم القضايا التى يناقشها والفترة الزمنية التى تشغلها تلك القضايا .
- إن التفاوت الواسع بين المتحاورين بشأن إمساكهم بالأحداث الكثيرة التى ترجمت تلك القضايا بشكل عملى وقدرة الذاكرة على الإلمام بها فى سياقاتها الفعلية وترتيبها الحقيقى وآثارها المباشرة والبعيدة قد لعب دورا كبيرا فى خلق حالة الضجيج هذه .فلا يمكن بالمرة إدارة حوار حول حقبة زمنية تقارب القرن هى عمر الحركة اليسارية المصرية عموما ، وداخلها حول حقبة أخرى ( من أوائل الأربعينات وحتى الآن )تتجاوز السبعين عاما على صفحات موقع إلكترونى يقتصر دوره فى إدارة الحوار على نشر ما يصله من المحاور الرئيسى ( إبراهين فتحى ) وعديد ممن يناقشونه.
• ورغم تقديرنا الحقيقى لموقع الحوار المتمدن وإسهاماته وجديته إلا أنه كان واجبا عليه أن يدرك – حتى عن طريق استشارة بعض من يحيطون به من المفكرين والكتاب- أن يكون إعداده أكثر إحكاما وحرصا وذكاء وذلك :
1- لأن القضايا المثارة فى الحوار متعددة ومتشابكة ومعقدة وممتدة زمنيا وحساسة ومصيرية.وستستدعى أعدادا كبيرة ومتصاعدة من المتحاورين كلما قطع الحوار شوطا ؛ ويتطلب إدارة مُحكمة وتدخلا لتحديد القضايا المثارة ومناقشة الأحداث الهامة التى تعكس تلك القضايا وبلورة أو تلخيص ما تم الوصول إليه .. وهكذا يتم الحفاظ على حيوية الحوار وعلى مستواه راقيا ويحول دون هبوطه إلى مستوى المماحكات.
2- خصوصا وأن أحد طرفى الحوار هو إبراهيم فتحى أحد أبرز شهود العيان على حقبة السبعين عاما الأخيرة وأحد المشاركين بفعالية عملية وفكرية وسياسية فيها ؛ بينما طرفها الآخر – وهذا هو الأهم – هم كل من ينتمى للأفكار والنضالات اليسارية خصوصا الماركسية بغض النظر عن اتفاقهم أو اختلافهم مع المحاور الرئيسى.
3- ولأن الحوار لا يتعلق بقضايا سياسية آنية ومتفجرة ويسهم فيه أعداد هائلة من الكتاب مما يسهل الوصول إلى تقديرات واضحة من واقع الأحداث اليومية بل يتصل بقضايا تاريخية فكرية وسياسية وعملية أسهمت فى تشكيل ملامح المنطقة ومصر وتتطلب أسلوبا وطريقة خاصة ومنطقا شفافا فى الوصول إلى تحديدات دقيقة بشأنها.
4- ولأن تركها لمنطق الفعل ورد الفعل وللتلقائية لا يخدم الهدف الذى من أجله تقرر فتح النقاش ويفضى إلى نتائج معاكسة لما يرجوه موقع الحوار المتمدن والمتحاورون والقراء.
5- وبسبب الضيق الشديد لفترة الحوار التى يقررها الموقع كقاعدة راسية فى الحوارات السابقة وهى أسابيع معدودة يصعب وقف هذا الضجيج والوصول إلى نتائج ملموسة. لقد كان حريا بالحوار المتمدن أن يتعامل مع هذا الأمر تعاملا استثنائيا باستدعاء مجموعة من المفكرين والكتاب لتنظيم الحوار وتحديد القضايا موضوع النقاش وترتيبها والانتقال إلى الأمام وبلورة النتائج والمقاربات .. هذا من ناحية.
• ومن ناحية أخرى كان جديرا بإبراهيم فتحى وهو- بالقطع - يتوقع مثل هذا الضجيج – الذى أثاره مقاله لافتتاح الحوار – أن يعد العدة من حيث التحضير والتجهيز لجملة القضايا والآراء التى سيثيرها حديثه بشكل أكثر تفصيلا ؛ خصوصا وأن ذاكرته القوية ومعاصرته ومشاركته تسعفه دائما فى استدعاء البراهين والأفكار بخلاف قدرته على تلخيص ما يود تبيانه فى جمل قصيرة وعبارات دقيقة.
ولأن طريقته فى الكتابة شديدة التكثيف سيكتنف استقبالها من الكثيرين – مؤيدين له ومختلفين معه – صعوبات جمة ؛ وذلك لتباين الخلفيات السياسية أو معاصرة الأحداث أو حدود الإلمام بالتقديرات السياسية لأحداث بعينها أو لفترات زمنية محددة أو القدرة على النفاذ لجوهر الوقائع والأفكار التى تجرى مناقشتها؛ فقد كان مطلوبا أن يختار عددا من القضايا والأحداث المحددة ليناقشتها تفصيلا للتدليل على ما يريد إبرازه للمتحاورين، لقد كان ذلك جديرا بتجاوز كثير من هذه الصعوبات والمماحكات وتقليب المرارات وهو ما يدفع الحوار للتقدم ويحسم أفكارا وقضايا معينة وينتقل منها لأخرى وهكذا.
وأعتقد أن الفرصة ما زالت متاحة شرط أن يفرد الحوار المتمدن متسعا من الوقت لاستمرار ذلك الحوار للوصول به إلى نتائج واضحة ولا أعتقد أن ذلك مستحيل.
هذا عن الأمور الإجرائية والتنظيمية فى الحوار.
أما عن مضمون الحوار :
فأرى أن ما نقص مقال إبراهيم فتحى ليس ما أبداه محاوروه بشأن عدم تطرقه لأسباب العزلة والانقسام فهو فى حقيقة الأمر حدد الأسباب التى يراها وراء تلك العزلة وذلك الانقسام ومنها على سبيل المثال ( أن انتشار الفكر الاشتراكى فى مصر تم عن طريق مترجمين فابيين وهو ما لوث المنابع الفكرية الاشتراكية من البداية، ومنها الموقف من قضية التحرر الوطنى فى طبعته المصرية وقارنه بطبعته الصينية والفيتنامية وفى القلب منها عدم ربط القضية الفلاحية بقضية التحرر الوطنى ، ثم الارتداد عنه للضفة الأخرى المعاكسة وذلك باعتبار البرجوازية المصرية الرافضة للاستعمار متساوية مع ذلك الاستعمار فى مواجهة الشعب لهما ، ومنها الذيلية للناصرية ؛ ومنها تكاتف كثير من القوى السياسية كالقصر وكبار ملاك الأرض والرأسماليين ، والوفد و الإسلام السياسى بل وبريطانيا ضد الفكر الاشتراكى وأحزابه فى مصر والدأب فى منع انتشاره ، ومنها اعتبار الكفاح المسلح ضد المحتل البريطانى نوعا من الإرهاب فى نظر البعض ، ومنها انعكاس التحريفية السوفيتية وممارساتها السياسية على أفكار عديد من الاشتراكيين المصريين وقبله على القضية الفلسطينية . ليس هذا ما نقص المقال بل نقصه عدم تفصيل الوقائع والأحداث التى تشرح أسباب العزلة


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - خطرها الاستراتيجي يفوق الخطر الإيراني المزعوم / إبراهيم ابراش
- المياه والتنمية الاقتصادية / عبد الكريم حسن سلومي
- لبؤات -آل التاجر- وشقاء المواطنين / نصر اليوسف
- نساء يغيرون العالم / يقين الزيرجاوي
- شفاه تداهم الفراغ / محمد الدرقاوي
- تعيين المحافظ في العراق وفق احكام قانون المحافظات غير المنتظ ... / عباس مجيد شبيب


المزيد..... - رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- موعد مباراة الاهلي ومازيمبي في بطولة دوري أبطال افريقيا 2024 ...
- “رعب وتشويق وإثارة“ موعد عرض مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - (1) إلى الحوار المتمدن والأستاذ إبراهيم فتحى - بشير صقر