أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - ظلال على -تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه- 1 - براء الخطيب










ظلال على -تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه- 1 - براء الخطيب

- ظلال على -تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه- 1
العدد: 474569
براء الخطيب 2013 / 5 / 27 - 14:26
التحكم: الكاتب-ة

سوف أحاول هذه المرة التعليق على دراسة الأستاذ -إبراهيم فتحي- محاولا قدر الإمكان الابتعاد عن طريقة -خالتي بمبة- في الرد على من يخالفها الرأي، والابتعاد بحسم عن طريقة -خالتي أم سحلول- في محاولتها إفحام خصومها ودفاعا عن طريقتها الشرعية في تغسيل ودفن الموتى تبعا للشريعة الماركسية اللينينية، ومحاولا أن أكون مهذبا - على الأقل من باب التغيير- على غير العادة، لأنني غير مؤهل للحديث أو التعليق على المرحلة التاريخية التي تعرض فيها -الأستاذ- لتاريخ -حدتو- والتشكيلات الشيوعية المختلفة و-الحزب الشيوعي المصري- قبل إعلان حله وأسباب حله (وما أشيه) ولكني سوف ألقي بظلال على ما قاله -إبراهيم فتحي- بأنه -يقال بان حدتو ارسلت ممثلاً لها إلى كفر الدوار هاتفاً ضد خميس والبقرى مؤيداً لإجراءات الحركة المباركة-.. فقد قابلت هذا المندوب -عبد المنعم الغزالي- سنة 76 تقريبا في بغداد في مكتب -أمين عز الدين- بوزارة التخطيط العراقية وقال لي بالحرف الواحد: -أنا ماروحتش بمزاجي، أنا روحت بأوامر حزبية لتأييد ثورة 52 لأن الضباط الأحرار وطنيين بقيادة جمال عبد الناصر القائد الوطني والحليف القوي للمعسكر الاشتراكي وهم في حرب ضد الإمبريالية والرأسمالية.. ولازم الشيوعيين يؤيدوهم-. ولا أستطيع الآن تأكيد أو نفي (أو الموافقة أو الرفض) لما قاله إبراهيم فتحي بهذه الخصوص، كما أني ألفت النظر إلى أنه قد ترد في هذه الظلال بعض أسماء لمناضلين ومفكرين شيوعيين معتبرين وأشعر تجاههم جميعا بالتقدير والاحترام وبأنهم قد شكلوا - بدون علم منهم - مدارس مختلفة تتلمذت فيها وضميرا حقيقيا لي، هذا إذا لم يكن لجيلي كله مثل أسماء: إبراهيم فتحي (ترك الدراسة في كلية الطب) - ميشيل كامل - عبد الرحمن الخميسي - خليل كلفت - معين بسيسو، وبالرغم من أنهم جميعا يشتركون في عدم إكمال تعليمهم الجامعي (ماعدا معين بسيسو خريج الجامعة الأمريكية) إلا أنهم كانوا -جامعات أهلية- ضخمة تتلمذ فيها الآلاف من المناضلين والمثقفين والذين قادوا الحركة الوطنية المصرية والتي بدأ وعي بها بداية من سنة 1968 فإبراهيم فتحي ترك الدراسة في كلية الطب وهي نفس الدراسة التي تركها ميشيل كامل أما عبد الرحمن الخميسي -القديس- الذي أجبرته الظروف على العمل بائعا في محل بقالة وكومساري ومصححا في مطبعة ومعلما في مدرسة أهلية والنوم على أرائك الحدائق، ومشخصاتي يجوب الريف مع فرقة -أحمد المسيري- المسرحية الشعبية التي كان صاحبها يرتجل النصوص...إلى نهاية حياته بعد 67 سنة حاصلا عن جدارة واستحقاق على -نجمة لينين- أعلى وأرفع وسام عالمي في المعسكر الاشتراكي.
ونبدأ هذه -الظلال- بمقدمة مختصرة جدا عن فائدة الانقسام في تاريخ اليسار المصري -اليسار في مصر- الذي يولول الشيوعيون في مصر عليه في لاهوتية التقديس لا تقل عن -اللاهوتية- المقدسة التي ولول بها -ستالين- على قبر -لينين- ثم ولول بها -خروشوف- والخروشوفيون -التحرفيون- كما أسماهم إبراهيم فتحي عندما كان يوقع دراساته باسم -شيوعي مصري- و-خليل كلفت- عندما كان يوقع دراساته باسم -صالح محمد صالح-، الانقسام في الحركة الشيوعية في مصر هو الإبن الشرعي للحركة الشيوعية في العالم وتحديدا بعد وصول -خروشوف- لقمة السلطة في الدولة في الاتحاد السوفييتي والحزب الشيوعي السوفييتي الذي كانت ترتبط بحبله السري كل الأحزاب الشيوعية في العالم على اعتبار أنه الوريث الشرعي لمؤسس الثورة البولشفية ودولتها/النموذج، فهو غرفة القيادة المركزية والمستودع النظري الوحيد للفكر الإشتراكي والمندوب السامي المفوض للعلاقات العامة من قبل لينين وستالين شخصيا بين كل الأحزاب والتشكيلات الشيوعية في العالم وذلك بتسليم كل هذه الأحزاب والتشكيلات نفسها له عن طيب خاطر.
(وهنا تجدر الإشارة إلى ما كتبه أبراهيم فتحي عن أنه -قد ادعى السوفييت وكررت وراءهم الأحزاب الشيوعية فى المنظومة المسماة اشتراكية بناء الأسس المادية للاشتراكية وأسس الملكية العامة لوسائل الإنتاج والتخطيط المركزى والتوزيع على أساس المشاركة فى العمل والإنتاج. ولكنهم لم يستطيعوا رغم كل الادعاءات أن يستوعبوا بنجاح نتائج الثورة العلمية والتكنولوجية- وما كتبه خليل كلفت -صالح محمد صالح- بأن -الثورة البولشوفية لم تكن ثورة اشتراكية بل كانت ثورة برجوازية قادها اشتراكيون-)
حدث الانقسام إذن منذ البداية منذ تخوين الرفيق -جو/ ستالين- للرفيق -تروتوسكي- ثم غضب الرفيق -ماو- ومعه عشرون مليون من الصينيين كانوا يشكلون الحزب الشيوعي الصيني بقيادة -ماو- وابتعاده عن الرفاق في موسكو ليشكل مركزا اشتراكيا منافسا للمركز الأساسي، كما انبرى الرفيق -كيم إيل سونج- المحبوب من أربعين مليون كوري وثمانين طالب من كلية هندسة الإسكندرية، كانت الحركة الشيوعية العالمية تتكاثر بالانقسام الثنائي حيث تتحوصل مجموعة من الرفاق في حزب ما حول نواة من أحد القادة ثم تنشق مكونة حزب -شيوعي- جديد وما حدث من انقسامات في الحركة الشيوعية في مصر هو نتيجة لما حدث من انقسامات في الحركة الشيوعية في العالم مع عدم إغفال الأسباب الواقعية المحلية في الواقع المصري وسوف نتحدثباختصار شديد عن الانقسام في الحركة النضالية الفلسطينية ليس من قبيل الانقسام بالانقسام يذكر فحسب لكن من باب التشابه في الانقسام أيضا..لنلقي ببعض الظلال التي قد تساعد في الحديث عن الانقسام في حركة اليسار في مصر.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - : حول ازدواجية المعايير لقرارات وزراء الخارجية للدول السبعة ... / نجم الدليمي
- الجنة المفقودة / سعود سالم
- صراعات الهيمنة والنهب في الشرق الأوسط / أحمد شيخو
- نداء المقاومة ضد الإمبريالية، الاستعمار والحرب / الحزب الشيوعي الأمازيغي
- ثقافة القراءة في عالمِنا العربيّ / صباح بشير
- التوجه شرقا أو غربا ؟ / خليل قانصوه


المزيد..... - بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: نشعر بالذعر من تقارير وجود ...
- العمليات التشغيلية في مطار دبي الدولي تعود إلى وضعها الطبيعي ...
- عقب خسارة -ديربي الغضب-.. ميلان يقرر إقالة ستيفانو بيولي
- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - ظلال على -تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه- 1 - براء الخطيب