أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - بين النميمة والاغتياب - سعيد العليمى










بين النميمة والاغتياب - سعيد العليمى

- بين النميمة والاغتياب
العدد: 474454
سعيد العليمى 2013 / 5 / 26 - 22:34
التحكم: الكاتب-ة

كيف يمكن لك ومن أى مصدر استقيت أن اللجنة المركزية قبض عليهامرتين ؟ الا اذا كنت تقصد اللجنة المركزية التى عينتها مباحث أمن الدولة أو توهمتها فى قضية انتفاضة يناير 1977 حيث نسبت لجملة من المناضلين المحترمين - تهمة - عضويتهم فى ل. م . أن يقبض على اعضاء من اللجنة المركزية أثناء ممارساتهم النضالية شئ , والقبض على كاملها بجميع اعضاءها أمر آخر . لعلى لم أستنفد بعد صبر قرائى . أردت فقط أن أكون منصفا . حين يتحدث استاذنا عن أموال المقاومة الفلسطينية وعن المتفرغين - يقصد بهم المحترفين الثوريين خالطا بين مواقف الحزب ومواقف أعضاءه وأنصاره ومهنهم فعلينا القول بأن موقف حزبنا كان يتقوم فى ضرورة الاعتماد بالدرجة الاولى على مساهمات اعضاءه من الاشتراكات الشهرية والتبرعات . ومن حسن حظنا أن كان لدينا بعض الأثرياء ممن لم يبخلوا تدعيما لما يؤمنون به . ولازلت أذكر ذلك الرفيق الذى أنفق كل مدخرات والده التى كان يجمعها من عمله فى الخارج . بل وبلغ به الأمر الى العمل سائقا على سيارة هوندا حتى يقدم بعض المال للحزب , كما سافر البعض للخارج لذات الهدف . قدمت بعض منظمات المقاومة اشكالا من الدعم العينى باصدار مجلاتنا ودراساتنا , تدعيم أجهزة الطباعة وماشابه , تزويدنا بالكتب البيروتية غالية الثمن , استضافة رفاقنا فى الخارج ... الخ . المحترفون الثوريون ضرورة لكل حزب جاد لايريد أن يجعل الثورة هواية فى أوقات الفراغ . أذكر اننى حينما احترفت لم أتقاضى سوى اشتراك شهرى فى حافلات النقل العام . وكنا نتقاسم ملابسنا مع من يملكون ترف شراءها . وحين توفرت بعض النقود كنا نتقاسم نفقات الغذاء فى اجتماعاتنا الحزبية حين نلتقى . وفى فترة السبعينات بالذات لم يتجاوز دخل المحترف 10 جنيهات وفى اواخرها 20 الى 25 جنيه . ولاأذكر أن أحدا عاش على اى نحو وضعا مترفا . كنا نتقاسم ونتشارك فى كل شئ بما فيها شراء الكتب والدوريات ... ولازلت أذكر رفيقتنا خفيفة الظل التى اعتادت أن تطهو الفول بعشرة طرق مختلفة وتعزينا بالقول بأن فول اليوم أجمل من فول الامس وفول الغد سيكون أروع من فول اليوم ! حين كتبت أمس ماقبل أى حوار أردت أن أرد ضمنا على الكثيرين ممن تهجموا ولم يناقشوا شيئا وهبطوا بمستوى المناقشة . وأضيف بأن صاحب النص الاصلى الذى نتحاور حوله كان دائما حافزا ايجابيا لطاقات حزبنا ولرفاقنا ... ربما كان الاستاذ محمد حسين يونس فى وقت ما مناصرا لنا وربما كان عضوا فى مستو حزبى ما وربما وهذا هو الارجح صديقا لكثير من رفاقنا ... غير أنه لم يعتمد فى اصدار احكامه على وثيقة حزبية ما , ومن المؤكد أنه لم يكن من قيادات الحزب العارفة بأوضاع الأمور, ولاأظنه كان متورطا مع أية جهة من الجهات الأمنية فهل يمكن أن يكون مصدر ماقال شيئا غير النميمة والإغتياب ؟

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - لقمانيات (45) / محمود شاهين
- المؤتمر العربي الأول ومبدأ الدولة اللامركزية واسقاطها على ال ... / بير رستم
- ظاهرة هوكشتاين / لبيب سلطان
- ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية بحق قادة دولة الإحتلال.. ... / راسم عبيدات
- سَرد قَلَم.. / مكارم المختار
- تخبط السوداني لدى محاولاته تأمين مستقبله السياسي / سعد السعيدي


المزيد..... - أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - بين النميمة والاغتياب - سعيد العليمى