أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - في سبيل نظرة موضوعية جدلية - بهاء الدين










في سبيل نظرة موضوعية جدلية - بهاء الدين

- في سبيل نظرة موضوعية جدلية
العدد: 473547
بهاء الدين 2013 / 5 / 22 - 20:07
التحكم: الكاتب-ة

بعد كل هذا التاريخ ومع حصاده المحدود رغم التضحيات الهائلة التي نقدرها عاليا .. يجدر بنا أن ننفض عن كاهلنا تراث داحس والغبراء والثارات القبلية المتعصبة والضيقة فكل هذه المنظمات أصبحت في ذمة التاريخ وواجبنا ننظر لهذا نظرة نقدية نستطيع أن نبنبي عليها للمستقبل
اهتم الكاتب بسرد تاريخي للحركة الشيوعية هو معلوم للكافة وإن برؤئ مختلفة ولم يلتفت بالقدر الكافي لابراز العلاقة بين المكونات الاساسية للموضوع الذي يتناوله إلا تلميحا ولم يستطع أن يبلور العلاقة بين الذيلية الفكرية للماركسية السوفيتية والذيلية البرجوازية المصرية .. الماركسية السوفيتية أفقرت الحركة نظريا وفكريا فلم تبدع تراث نظري خاص بحركتها الثورية كالتراث الماوي مثلا لماذا تمكنت الحركة الشيوعية الصينية من تجاوز أزمة 27 والذي اتبعت فيه الخط السوفيتي بحذافيره فيما فشلت الحركة المصرية والذيلية للبرجوازية الوطنية منعت الحركة الشيوعية أن تقدم نفسها كبديل ثوري وربما بحكم الماركسية السوفيتية ذاتها لم تر نفسها في موقع البديل وانما في موقع الجناح الجذري الناصح للسلطة لقد تجلي الأثر الفادح للماركسية السوفيتية في مرحلتين حاسمتين كان ينبغي التوقف عندها هي لحظة هزيمة 67 ووفاة ناصر ولحظة سقوط الاتحاد الفيتي في اللحظتين عجزت الحركة عن أن تقدم الرد المناسب واتاحت الفرصة لصعود اليمين الديني .. بالطبع لا يمكن اعتبار مسار الذي اتخذه ظهور حزب العمال الشيوعي هو رد ثوري كافي علي الذيلية الفكرية والسياسية بل الأقرب أنه كان رد فعل علي الذيلية وليس فعلا في مواجهتها فليمين الذيلي استمر وإن منحسرا في حين تبخر حزب العمال الشيوعي وكأنه لم يوجد أصلا وهي مسألة جديرة بالنظر لمن كان في موقع ومسؤلية إبراهيم فتحي إذا كنا نريد تقديم كشف حساب للمستقبل وليس مجرد إبراء ذمة تاريخية
تبقي ثلاث نقاط أشير لها سريعا الأولي كيف نفسر أنقسام الحركة الشيوعية المصرية خاصة وانها بمجملها كانت تابعة فكري للماركسية السوفيتية لا أعتقد أن التفسير الذي قدمه الكاتب هو تفسير كافي والأمر يحتاج إلي كثير من التمحيص الثانية اللغة غير اللائقة في النقد فهل يمكن أن نعاير لينين بأنة لم يعتقل سوي مرة علي ما أذكر في حين تعرض أخيه للاعدام وأن ماركس ظل لأكثر من عشرين عامة لا يفعل شيئا سوي الجلوس في قاعة الاطلاع بالمكتبة البريطانية ويرهن طقم الفضية الذي ورثته زوجته من عائلتها الارستقراطية فضلا عن الاستدانة من انجلس ..
تبقي نقطة أخيرة
نحن نعيش اليوم لحظة فارقة في تاريخنا الحديث والمعاصر ومازلنا كشيوعيين نعاني معظم الامراض التي عانينا منها تاريخيا ولن نتخلص منها إلا إذا ارتقينا لمستوي التحدي
الاستثنائي بأعلي درجات التجرد والموضوعية


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - العراق في قبضة الاحتلال المالي: كيف تُنهب ثروات بلد نفطي بأد ... / علي طبله
- ذو المعاشين / عذري مازغ
- في الإشادة بكوردستان ماجيك / ماجد ع محمد
- -ما بعد الإنسان- حقل جديد يحفره علي جميل في مدينة السماوة / عامر موسى الشيخ
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (176) / نورالدين علاك الاسفي
- اللعبة الأقتصادية من يحركها ولماذا لايعيش البشر سواسيه؟ / رحيم حمادي غضبان


المزيد..... - روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- كيفية تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون وإبطاء ظهوره
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- آيسكريم الفراولة المثلج صحي ومثالي للصيف
- فوائد الكمثرى للرجيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - في سبيل نظرة موضوعية جدلية - بهاء الدين