أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - رد الى: زاغروس آمدي - فارس كمال نظمي










رد الى: زاغروس آمدي - فارس كمال نظمي

- رد الى: زاغروس آمدي
العدد: 471641
فارس كمال نظمي 2013 / 5 / 13 - 20:06
التحكم: الكاتب-ة

لا أظن أن التعميم أو التبسيط يكون مفيداً حينما نناقش الثورات والايديولوجيات التأريخية، إذ نفقد الحس الجدلي عندها، ونحاكم كل الألوان بجريرة اللون الأسود.
إذا كان اليسار فكراً أو تطبيقاً قد فشل في التجربة السوفياتية وتوابعها، فإن اليسار الاشتراكي الديمقراطي نجح نجاحاً ملفتاً في العديد من التجارب الأوربية المستمرة حتى اليوم ابتداءً من انتهاء الحرب العالمية الثانية. فلدينا اليوم في تلك الدول نماذج لضمان البطالة والتعليم والصحة وحقوق الطفل والمرأة والمسنين لا مثيل لها في أي ماضي عاشته البشرية. لدينا امتزاج فريد بين الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية، دون أن يعني ذلك خلو هذه التجارب من المثالب والمظالم والأزمات. هذا ما أنتجه الفكر اليساري السياسي وما حرضت عليه النزعة اليساروية الاجتماعية في الغرب.
وإذا كنتَ لا تقصد الغرب بل تقصد العالم الثالث أو المنطقة العربية بسؤالك: ((فماذا أنتج لنا الفكر اليساري منذ نشوئه وإلى الآن؟))، فأقول: وماذا أنتجت لنا الدكتاتوريات اليمينية العسكريتارية والتجارب السلطوية القومانية أو الوطنياتية على مدى أكثر من خمسين عاماً، وما بعدها الأسلمة السياسية الحاكمة اليوم في العراق ومصر؟ هل أنتجت غير الآلام وتقويض الكبرياء البشري؟ إذا كنا نريد أن ننتقد بشكل متوازن فلننتقد الجميع بمسطرة واحدة ونسائلهم عن منجزهم وفضائلهم، فليس اليسار السوفياتي وحده من فشل، بل اليمين بكل أشكاله الفاشية والدينية.
العالم يتجه يساراً يوماً بعد يوم، ذلك إذا اتفقنا أن اليساروية هي نزعة سيكو-ثقافية متأصلة في الطبيعة البشرية الاجتماعية. قد تفشل الايديولوجيا اليسارية هنا حيناً، ولكن السيكولوجيا اليسارية تنجح هناك حيناً آخر. الوضع البشري مفعم بالألوان التي تعيد إنتاج صور لا حصر لها، وليس قاصراً على التناقض البسيط بين الأبيض والأسود.
الفكرة اليسارية ليست فكرة سلطوية بل فكرة تحررية عدالوية. وأتفق معك بأن الفكر اليساري حينما يعاد إنتاجه بيروقراطياً بهيأة سلطة تحتكر الحقيقة فإنه يتحول إلى دين كهنوتي نفعي. وهذا ما أفرزته التجربة السوفياتية (رغم كل فضائلها). ولكن الفكر اليساري أنتج تجارب عقلانية (كما أسلفتُ) أرست للمرة الأولى في التأريخ خط الحقوق البشرية الأساسية التي لا يجوز النزول عنها.
شكراً لأن نقدك لليسار أتاح إمكانية التحدث عن مناقب اليسار أيضاً.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (33) / نورالدين علاك الاسفي
- فيسبوكيات لا تحولوا الأنتصار التاريخي الغير مسبوق، الى هزيمة ... / سعيد علام
- ليس في القـنافـذ أمـلـس / نصر اليوسف
- هل يمكن تغيير الماضي ، الماضي الجديد بالطبع ، وكيف ؟! / حسين عجيب
- مترجم/ جان كافاييس في إرث ليون برنشفيك: فلسفة الرياضيات ومشك ... / أحمد رباص
- وقفة عند مزار ويسى القيني في جبل ناحية / بعشيقة / خالد علوكة


المزيد..... - الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة باتفاق رهائن مع حماس
- اعرف الان.. حالات ايقاف منحة البطالة في الجزائر 2024 الوكاله ...
- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - رد الى: زاغروس آمدي - فارس كمال نظمي