الصفحة الرئيسية - هل ثمَّة ما يُبرِّر خوفنا من الموت؟ / جواد البشيتي - أرشيف التعليقات - فلسفة الحياة ـ ايليا ابو ماضي - فهد لعنزي ـ السعودية

فلسفة الحياة ـ ايليا ابو ماضي - فهد لعنزي ـ السعودية

- فلسفة الحياة ـ ايليا ابو ماضي

العدد: 471053

فهد لعنزي ـ السعودية

2013 / 5 / 11 - 03:49
التحكم: الحوار المتمدن

أيّهذا الشّاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود ، وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا ويظنّ اللّذات فيه فضولا
أحكم النّاس في الحياة أناس عللّوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همّ قصّر البحث فيه كيلا يطولا
أدركت كنهها طيور الرّوابي فمن العار أن تظل جهولا
ما تراها_ والحقل ملك سواها تخذت فيه مسرحا ومقيلا
تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوّ عليها ، والصائدون السّبيلا
تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخذ حيّا والبعض يقضي قتيلا
تتغنّى ، وعمرها بعض عام أفتبكي وقد تعيش طويلا؟
....
انت للارض اولا واخيرا كنت ملكا ام كنت عبدا دليلا
لا خلود نحت السماء لحي فلماذا تراود المستحبلا
غاية الورد في الحقول ذبول كن حكيما واسبق اليه الذبولا
وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ فتفيّأ به إلى أن يحولا
أيّهذا الشّاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميلا

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل ثمَّة ما يُبرِّر خوفنا من الموت؟ / جواد البشيتي