أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - اليسار السياسي - موسى غافل الشطري










اليسار السياسي - موسى غافل الشطري

- اليسار السياسي
العدد: 470993
موسى غافل الشطري 2013 / 5 / 10 - 20:21
التحكم: الكاتب-ة

اليسار السياسي العراقي
أقدر عالي التقدير ما يطرحه الدكتور فارس كمال نظمي ، و هي نظرة عميقة لمجمل ما واجهه وما يعاني منه اليسار الماركسي العراقي . و ما ينبغي أن يمتلك من قدرة عالية للتعامل مع المعطيات المعقدة مرحلياً . و في النضال اليومي على عدة جبهات . منها مسيرة الحكم . و الفساد المستشري . و الارهاب . و عملية التدمير المنظمة للبنية التحتية التي كادت أن تنتهي إلى كارثة لا مثيل لها . و أرجو أن تسمح لي للإدلاء بدلوي حسب ما أستطيع الكلام عنه دون أن ألغي دون اليسار لقوى يسارية لعبت دوراً مشرفاً عبر سني النضال لعشرات السنين .
إن الكلام عن اليسار ، عبر هذه النافذة العريضة قد يضيع جهدي لتشخيص العلة – أنا شخصياً - . و لكن – في تقديري – ينبغي أن يتم الكلام عن أوسع تنظيم ، يرتبط تاريخه بمجمل الأحداث التي وقعت في العراق . و كان هو جزء مما لحق به من تثبيت مسيرة تاريخية مشرقة ، أو ما لحقته من خسائر مروعة ، و ما تسبب من افتقاد هذا الحزب للجماهير العريضة التي قلما حظي به حزب ماركسي ووطني في العراق أو في الشرق الأوسط على الأقل .
و لكوني أحد الذين واكبوا العمل النضالي ميدانياً. و أخص الحزب الشيوعي العراقي و منظماته الديمقراطية – من حلال ذلك نستطيع أن نعالج موضوع اليسار برؤية سليمة – و لو ان القدرة العالية التي قاد من خلالها هذا الحزب ، قد تركت بصماتها على مجمل التاريخ للحركة الوطنية و اليسارية . و لا يمكن الحديث عن ذلك بشكل يمكن إغفال هذا الدور المشرف .
للأسف تعرض هذا الحزب للعديد من الانتكاسات و الاخفاقات ، لكنه سرعان ما يداوي جراحاته و يخرج معافى . و يواصل نضاله بمقدرة اسطورية. و هو الحزب الوحيد الذي تعرض للإبادة التنظيمية الجماعية .و فقدانه لألمع رفاقه.
وفي كل المعارك المصيرية التي واجهها هذا الحزب، كان يخرج منها منهكاً بحاجة إلى وقت لأعادة بناء تنظيماته ، و بدعم لا مثيل له من الجماهير و الأصدقاء، و الرفاق القدماء .
و عندما واجه الهجمة الشرسة بعد انقلاب شباط 1963 ، فقد عاود نشاطه الخلاق عبر منتصف العقد السادس ، و أصيب بالخيبة لضياع فرصة انتزاع السلطة من يد العسكريين في باكورة عام 1968 . و كان للانشقاق أثره الواضح .
بعد أن استلم حزب البعث السلطة، و بعد أن توطدت قدراته ، وجه ضربته القاسية المدمرة عبر سنوات هيمنة ناظم كزار على أجهزة الأمن، و بمباركة من قيادة حزب البعث ، فصفي تنظيم الحزب الشيوعي ، و كذلك تنظيماته الديمقراطية و كذلك تنظيم القيادة المركزية و الكفاح المسلح .
في عام 1971-1972، بعد أن تأكد حزب البعث من تصفية تنظيمات الحزب الشيوعي ، جرت الاتصالات مع قيادة الحزب الشيوعي لإعادة ( التحالف ) ، و كان له ذلك.
و أود أن أدرج أدناه معايشتي لما حدث في محافظة الناصرية ، حيث أعيد تنظيم الحزب الشيوعي في فترة قياسية على نطاق المحافظة و قبل فتح اللقاءات من قبل البعثيين ( صدام حسين ) .
و عند تطور العلاقة بين الحزبين ، جرى الاتفاق على الشروع بمظاهرة مشتركة في مركز المحافظة . أدرج أدناه ما حدث في تلك المناسبة لأهميته :
عند الشروع بالتظاهرة المشتركة ، كانت هناك لافتة وحيدة باسم اللجنة المحلية للحزب الشيوعي في وسط عشرات اللافتات لحزب البعث و منظماته الفلاحية و الطلبة و العمال و المهنيين .
كانت هناك العديد من التجمعات على الأرصفة . ما أن شقّت لافتة الحزب الشيوعي تجمعاً كبيراً للنسوة حتى تعالت الزغاريد بشكل لم يسبق له مثيل . كان من تبعات ذلك ، أن انفرطت الجماهير المحتشدة خلف لافتات حزب البعث و التحقت خلف لافتة الحزب الشيوعي . عندها بدأت استعمال القوة ضد الملتحقين ، و التي أولوها أن الحزب الشيوعي كان قد شكل تنظيماً داخل تنظيمات حزبهم .
أود أن أدعوكم للتأمل بما حدث . ربما ماوقع كان مفاجأة لنا مما اتخذت الجماهير النسوية المحتشدة بانتظار اللقاء مع الحزب الشيوعي وسط الشارع و ما اتخذته من قرار مفاجئ – و هذا ما أوكده لكوني كنت قريباً من تنظيمات الحزب الشيوعي آذاك – إن ذلك يعود بنا إلى دور الجماهير الفعال في دعم الحزب الشيوعي في أحلك الظروف التي يمر بها . و مدى تعلقها بهذا الحزب الذي قاد نضالاتها بإخلاص .
منذ تلك الفترة و في نفس الساحة بدأ حزب البعث مسيرة ملاحقته للشيوعيين، و استمرت حملة التسقيط في تواصل دائب وبصمت ، حتى عام 1978، حيث تم تدمير تنظيمات الحزب بالكامل .
إبتدع حزب البعث – ربما بمساعدة خبراء أجانب ، لأن الخطة لم تكن مألوفة في تاريخ الأساليب القمعية الموجهة ضد الحزب الشيوعي - .
و كانت الخطة مبنية على أساس : إلغاء أية معلومة تشير إلى إسم الحزب الشيوعي . و حُرِّم ذكر هذا الإسم في كل مناسبة . و كان يخشى الحديث عن الحزب الشيوعي حتى في المجالس البيتية . و كان هذا التوجه يتصاعد يوماً بعد يوم .
كانت هذه الحملة التي جرت بقصد إمحاء الرصيد الجماهيري لهذا الحزب . و هكذا جرى فصل ذلك التاريخ العاصف بالبطولات ، و كأن الحزب الشيوعي لم يولد في العراق ، و لم يكن له ذلك التاريخ النضالي العظيم . و دون مبالغة ، حتى إننا أحيانا نتكلم أمام الشباب عن الحزب الشيوعي ، فيتساءل الشباب باستغراب عن هذا الإسم .
لقد كان لتحالف الحزب الشيوعي مع الأحزاب القومية ، و في مقدمتها حزب البعث كارثة حقيقية لحقت بالحزب الشيوعي .؟ و كانت الجماهير المحبة للحزب تعلن تذمرها من هذا التحالف . ومن ثم ، بعد أن يئست الجماهير ، توجهت للإنظمام للأحزاب الدينية ، و أوكلت أمرها للقوى القدرية ، فهي وحدها – حسب اعتقادها – قادرة على إنقاذها من خلال تقربها للأحزاب الدينية .
إن الحزب الشيوعي العراقي كان ينتصر دوماً لأنه يلعب دور الحزب الطليعي ، و القائد للمعارك الطبقية و الوطنية بكل وعي و إدراك لطبيعة المعارك . لكنه أخفق في التحالفات التي تحول بموجبها من حزب طليعي ، إلى حزب يسير بإرادة القوى المعادية طبقياً . و لذلك كانت الخسائر لا تقتصر على ما ناله الحزب الشيوعي بل ألحقت ضرراً فادحاً بما افتقده الوطن من أرض و أموال و من مكاسبه الديمقراطية . و هذا يعني أن الحزب الشيوعي ، ب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (33) / نورالدين علاك الاسفي
- فيسبوكيات لا تحولوا الأنتصار التاريخي الغير مسبوق، الى هزيمة ... / سعيد علام
- ليس في القـنافـذ أمـلـس / نصر اليوسف
- هل يمكن تغيير الماضي ، الماضي الجديد بالطبع ، وكيف ؟! / حسين عجيب
- مترجم/ جان كافاييس في إرث ليون برنشفيك: فلسفة الرياضيات ومشك ... / أحمد رباص
- وقفة عند مزار ويسى القيني في جبل ناحية / بعشيقة / خالد علوكة


المزيد..... - الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة باتفاق رهائن مع حماس
- اعرف الان.. حالات ايقاف منحة البطالة في الجزائر 2024 الوكاله ...
- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - اليسار السياسي - موسى غافل الشطري