أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - سلطة الاعلام والمال الجزء الثاني من التعليق - الدكتورة سهام الشجيري










سلطة الاعلام والمال الجزء الثاني من التعليق - الدكتورة سهام الشجيري

- سلطة الاعلام والمال الجزء الثاني من التعليق
العدد: 470945
الدكتورة سهام الشجيري 2013 / 5 / 10 - 16:51
التحكم: الكاتب-ة

وهذه الثقافة لها محطاتها، القديمة والحديثة/الأنظمة والسلطات التي زرعت الرعب، وتلك التي لا تزال تزرعه في فضاء سلطتها، كثيرة، ولها أوصاف مصنفة: استبدادية او تسلطية، شمولية او دكتاتورية...الخ، وهي كلها أوصاف تعني (القدرة على توزيع الخوف، والكفاءة في توزيع العقاب) والانتقال من التوعية بالمخاطر الى التخويف منها، وبواقع ان الإعلام هو إعلام سياسي في المقام الأول ولا يمكننا فهمه خارج السياق التاريخي والاجتماعي والسياسي الذي تنشط فيه وسائل الإعلام، من خلال تبني التضليل وخاصة ماينقل على لسان السياسيين والبرلمانيين والحزبيين، ولم تفصل وسائل الإعلام بين مصطلحات سياسية يتم تداولها على لسان الساسة وبين مصطلحات إعلامية محايدة أو صحيحة يستخدمها الإعلاميون، حيث ينظر المواطن الى وسائل الإعلام والنظام السياسي كأنهما وحدة واحدة، فإذا فقد الثقة في احدهما، انسحب ذلك على الآخر، وإذا شعر بان أياً منهما يستجيب له امتدت ثقته نحو الآخر، وكأنهما يشكلان جبهة واحدة.
وعلى الرغم من كل الأجراس التي تقرع بشأن مخاطر الاستبداد المتبادل، سواء كان عبر السيطرة على الإعلام وتكميمه، أو عبر انفلات رسالة الإعلام وتجاوزها أهدافها الموضوعية، فان كل المواثيق والاتفاقات توضع جانبا، ويترك الإعلام يشبع غرائزه في مواصلة السيطرة والتحكم، وليتحول أداة لتكريس مفهوم القوة الغاشمة والسالبة لحرية المتلقين، وعبر ذلك دخل عنصر المال الفاسد في صفقات مشبوهة وتحالفات غير نزيهة المقاصد، ليستخدم الإعلام كوسيلة بالغة التأثير في الحياة العامة، وبشكل خاص في الحملات الانتخابية ودورات المشاركة في الحياة السياسية، كما شخصه العديد من الباحثين، وخاصة في ظل أزماتنا المتتالية التي لا تتوقف، وتجعل المتلقي يعيش حالة من العوق الذهني في تراتبيتها، وحجم تأثيرها، مما يؤدي الى عوق تام لكل جوانب حياته، وتشعره بأنه غريب في وطنه، يفتقد لأبسط درجات العدالة الاجتماعية، التي تعجز الإدارة الحكومية عن موازنتها، مما يرسخ شعور المواطن بأنه اقل أماناً واقل أحساساً بالاستقرار في مجتمعه، لصنع مايسمى بـ(مجتمع المخاطر) ثم (مجتمع الخوف) في النهاية.




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أوان الندم / فوز حمزة
- طُلّاب 1968 .. طُلّاب 2024 / حسن مدن
- التخلف الفكري في الثقافة العربية وأهمية الفلسفة العقلانية ال ... / غازي الصوراني
- وجوه زئبقية بلا أقنعة / كاظم فنجان الحمامي
- سَلَامٌ عَلَى لَيلَى.... قصيدة من شعر عمر غصاب راشد / عمر غصاب راشد
- ما هي عقوبة إطلاق عيار من سلاح ناري بسبب خلافات؟! / محمود سلامة محمود الهايشة


المزيد..... - فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط ...
- طائرة ترصد غرق مدينة بأكملها في البرازيل بسبب فيضانات -كارثي ...
- ترامب يقارن إدارة بايدن بالغستابو
- الاخضر بكام.. سعر الدولار اليوم الأحد 2024/5/5 في السوق الس ...
- شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - سلطة الاعلام والمال الجزء الثاني من التعليق - الدكتورة سهام الشجيري