أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - سلطة الإعلام والمال - الدكتورة سهام الشجيري










سلطة الإعلام والمال - الدكتورة سهام الشجيري

- سلطة الإعلام والمال
العدد: 470943
الدكتورة سهام الشجيري 2013 / 5 / 10 - 16:49
التحكم: الكاتب-ة

استأذنا الكبير والمفكر العلمي الدكتور فارس كمال نظمي، أتمنى ان تحسب مروري وتعليقي على أطروحاتكم القيمة والمطلوبة في هذا الظرف الذي يمر به العراق وفق ما نطرحه كمتخصصين في الإعلام وعلاقته بتفعيل دور الإصلاح السياسي، تلك السياسة التي تقود رقاب الشعوب كما يقود الإعلام مصائرهم، فأقول: لا شك ان النزوع باتجاه (اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية) يجعلنا نتأمل بأن النظم السياسية الحديثة التي تحكم او تقود المجتمعات تظل غالبا نظما حزبية سواء أكانت ليبرالية أم سلطوية أم شمولية، تعددية أم أحادية، يسارية أم دينية، هذا الارتباط القوي بالظاهرة الحزبية، والنظم السياسية الحديثة يضفي أهمية خاصة على موقع وأهمية الأحزاب داخل إطار النظم السياسية السائدة في بلدان العالم الثالث، الساعية للفكاك من أسار الخلاص والتخلف، والبحث عن وسائل تحقيق التنمية، فالأحزاب والجيوش والبيروقراطيات والقيادات الكاريزمية ليست سلعا جاهزة تستوردها بلاد العالم الثالث، وتشغلها لكي تقوم بالتحديث السياسي والتنمية السياسية في اﻟﻤﺠتمع، (كما يقول أسامة الغزالي حرب) بل إنها أيضا نتاج تجمعها وظروفه الخاصة، فإن ما يتضمنه التحديث من تعبئة اجتماعية ومشاركة سياسية. „كما أنها تؤدي-كما يرى صموئيل هنتينجتون- ليس إلى تحقيق الديمقراطية والاستقرار، والتمايز البنائي، وأنماط الإنجاز، والتكامل القومي; وإنما-على العكس-إلى تحلل النظام السياسي، وانعدام نشأة الظاهرة الحزبية في العالم الثالث، الاستقرار وانتشار العنف والفساد، ما لم تتم موازنة واستيعاب عمليات التعبئة الاجتماعية والمشاركة السياسية، ‰بمؤسسات سياسية قوية وفعالة، وينطلق هنتينجتون من هذا التحليل ليقرر أن الوسائل المؤسسية الرئيسة لتنظيم اتساع المشاركة السياسية هي الأحزاب السياسية والنظام الحزبي وأن تقليل احتمال عدم الاستقرار السياسي الذي ينتج عن اتساع الوعي السياسي والانغماس السياسي، يستلزم خلق مؤسسات سياسية حديثة، ولقد عبر جورج واشنطن في تحذيره الشهير عن الأحزاب، عن تلك اﻟﻤﺨاوف كلها، عندما حذر من الآثار المؤلمة للروح الحزبية على نظام الحكم الأمريكي، قال واشنطن: يؤدي الحزب دائما الى الهاء اﻟﻤﺠالس العامة، وإلى أضعاف الإدارة العامة، إنه يحرض الجماعة على مظاهر أتغيره غير ذات أساس، ويولد ذعرا زائفا; ويلهب العداوات; ويثير الشغب والاضطراب، إنه يفتح الأبواب للنفوذ الخارجي; وللفساد; اللذين يصلان بسهولة إلى الحكومة نفسها من خلال القنوات التي تتيحها الأهواء الحزبية، ولذا فإن سياسة وإرادة البلاد تخضع لسياسة وإرادة بلد آخر، إن هذه الملاحظات من جانب واشنطن تلخص الاتهامات الأربعة الرئيسة التي لا تزال توجه اليوم إلى الأحزاب: بأنها تؤدي إلى الفساد، وانعدام الكفاية الإدارية، وتقسم اﻟﻤﺠتمع على نفسه، وتثير الصراعات، وتشجع على عدم الاستقرار السياسي، والضعف السياسي، وتفتح الباب للتأثير والاختراق من القوى الخارجية، وأنا هنا اربط الجرس في عنق الإعلام، بالرغم من معرفتنا بان الإعلام سياسي بطبيعته، لأنه عرضة للتأثير بالصراعات السياسية داخل الدولة الواحدة، كما ان المؤسسات الإعلامية تشكل نتاجاً طبيعياً للمجتمعات التي تتشكل فيها، وعندما لا تعكس المؤسسات والقوانين والممارسات الإعلامية واقع المجتمعات التي نشأت فيها تبدو كأطفال لا يشبهون أهاليهم، فتظهر الشكوك حول شرعيتهم، كما يقول ذلك د.مأمون فندي في كتابه حروب كلامية، والابتعاد عن التخويف الذي تزرعه وسائل الإعلام في نفوس المتلقين، وثقافة الخوف مرتبطة بالتخويف، كما يقول علماء الاجتماع الإعلامي، أي إن محصلة عملية التخويف الذي تعتمده السلطة وهي سلطة متنوعة، تأتي وسائل الإعلام في وقتنا الراهن على رأسها، في تعميم المخاوف الحقيقية او الوهمية بين الناس، وفي تضخيمها الى الحد الذي لا يرون معه من يحميهم منها غير السلطة ذاتها. (هناك تتمة)



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - إن كُنت ناسي أفَكَرَك !!! / كريم المظفر
- بيان حزب العمل الأمريكي / مرتضى العبيدي
- سمكة القمر / حميد كشكولي
- حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته / سري القدوة
- بين المراجعة النقدية والاعتذار الشكلي / صلاح بدرالدين
- ترييف المدينة واثاره على مستقبل العراق / فرحان قاسم


المزيد..... - رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم
- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - سلطة الإعلام والمال - الدكتورة سهام الشجيري