|
رد الى: سارة خنانو - فارس كمال نظمي
- رد الى: سارة خنانو
|
العدد: 470782
|
فارس كمال نظمي
|
2013 / 5 / 9 - 20:59 التحكم: الكاتب-ة
|
إذا اتفقنا أن ثمة فرعين أساسيين لليسار في الجزء العربي من العراق: يسار ماركسي ويسار قومي، فإن كلاهما (منطلقاً من نظرته الأممية أو العروبية) كان مؤيداً وعاملاً من أجل وحدة العراق أرضاً وهوية لأسباب ايديولوجية واقعية أو إنسانية أو رومانسية.
أما الإسلام السياسي الحاكم حالياً، والذي أنتجته الكولونيالية الاحتكارية المتوحشة، فهو يكره الهوية الوطنية لأنها ببساطة تلغي مشروعه السلطوي الانتفاعي. الإسلام السياسي الطائفي يكره فكرة (الوطن) لأنها تضعف أحقية وجوده وتجرده من أي غطاء يبرر وجوده.
الأمر لا يتعلق بكون التقسيم خطيئة أم فضيلة، بل يتعلق بتشطير الهوية العراقية إلى انتماءات متصارعة طاردة لبعضها حد التكاره والتحارب. التقسيم ليس موضة أو صرعة أو اختراع جديد يستهوي عقول الناس فجأة، بل هو (نتيجة) موضوعية لوعي زائف بأن ثمة هوية تستحق الولاء سوى الهوية البشرية الأممية.
الإسلام السياسي يفتت البنية العقلانية للإنسان، يؤسطره، يرتهنه، يكسر شوكته، يلغي صلته الموضوعية بعالمه. فيكون تفتيت الوطن انعكاساً لتفتيت العقل وإهانته.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
طوفان الأقصى 412 – ترامب يفتح ذراعيه لإسرائيل
/ زياد الزبيدي
-
الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي: سلاح خفي في عالم ال
...
/ محمود كلّم
-
أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحد ..( 33 )
/ زكريا كردي
-
الدعم الأمريكي لأوكرانيا. لماذا تبدو كراهية الرئيس بايدن لرو
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
إذا لم أُقَبلكِ, وأُرسِل التحايا
/ شيرزاد همزاني
-
كيف يعمل المجتمع الاستهلاكي/ بقلم زيجمونت باومان - ت: من الإ
...
/ أكد الجبوري
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني
...
-
الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات
...
-
الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن
...
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
المزيد.....
|