أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - رد الى: علاء اللامي - فارس كمال نظمي










رد الى: علاء اللامي - فارس كمال نظمي

- رد الى: علاء اللامي
العدد: 470512
فارس كمال نظمي 2013 / 5 / 8 - 18:14
التحكم: الكاتب-ة

أشكر مداخلتك المهمة عزيزي الأستاذ علاء اللامي. وقد اعتدنا أن نستمع منك على الدوام جدة التحليل وجرأة الرؤية، سواء تطابقنا أو اختلفنا، فالجدوى الحقيقية تنبع دوماً من تحريك الراكد واجتراح احتمالات أسمى في التفكير والممارسة.
ما تفضلتَ به يصلح أن يكون نواة لورقة فكرية تلخص أبعاداً أخرى لأزمة اليسار العراقي، وآمل أن يتاح لك الوقت لإنجاز هذه الورقة كوثيقة تشخيصية صادرة من رجل أنفق معظم سنوات حياته يفكر في سبل تجديد العمل اليساري نظرياً وعملياً.
وإذا كنتُ أتفق معك في معظم ما طرحته في مداخلتك العميقة، فإنني أختلف معك في مسألة نزع الوطنية أو كما تسميها: (مراجعة الدور الوطني لقيادات أحزاب يسارية اصطفت إلى جانب الغزاة الأجانب...)، إذ آن الأوان التأريخي أن يتوقف اليساريون عن تخوين بعضهم مهما كان حجم التناقضات الفكرية بينهم. أعتقد أن اشتراك قيادة الحزب الشيوعي العراقي في مجلس الحكم في تموز 2003م كان خطأ سياسياً فادحاً لأسباب يطول شرحها الآن، ولكنه ليس مؤشراً على (عدم وطنية) تلك القيادة أو رغبتها المبيتة للإساءة إلى الحزب أو قضية اليسار عامة. ينبغي أن نفصل بين اختلافاتنا ورؤانا الفكرية المتباينة وبين التشكيك بوطنية من نختلف معهم.
أزمة الحزب الشيوعي واليسار العراقي عامةً هي أزمة بنائية عميقة، وهذا ما حاولتُ أن أوضحه في دراستي. ولذلك فإن أي إخطاء أو إخفاقات تحدث ستكون جزءاً متوقعاً من هذه الأزمة القائمة سلفاً، وهي أزمة لا تتعلق بوطنية اليسار ونزاهته وفروسيته، بل تتعلق بآلياته وأنساقه وهرميته وقدرته على التجديد والابتكار. أعتقد أن اليسار العراقي بكافة تياراته كان (من الناحية الأخلاقية) بطولياً ووطنياً وإيثارياً طوال تأريخه بالرغم من كل اخفاقاته العملية، ولا جدوى أبداً من أي تراشق لفظي بين اليساريين أنفسهم يصل أحياناً حد التخوين والتشكيك بالوطنية.
أكرر، آن الأوان التأريخي أن ينشأ تحالف تأريخي بين كل قوى اليسار، عماده المشتركات الأساسية (الحرية والعدل الاجتماعي)، وطاقته المحركة هي التباينات الفكرية الباحثة عن صياغة تصورات أرقى لشكل الصراع والمواجهة مع الإسلام السياسي والاحتكارات الطفيلية. أعلم أن تأسيس هذا التحالف ليس بالأمر الهين في ضوء (متلازمة تفكك اليسار العراقي) التي أوضحتها في الدراسة، لكن الظروف الموضوعية اليوم تسمح على الأقل ببدء الخطوة الأولى نحو إبطال هذه المتلازمة.
وهذه دعوة مخلصة لك أستاذ علاء اللامي لتكون رائداً في إعادة توحيد اليسار العراقي.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تجمع المواطنين للاحتفال بالذكرى السنوية الثمانين للغارات الج ... / الحزب الشيوعي الياباني
- المسافة بيننا شهيد ، يامن نوباني / مهند طلال الاخرس
- من حمزة الحوراني إلى علي ابن الساحل:- / فلورنس غزلان
- قراءة في النص الدستوري المؤقت لسوريا2025 / ريبر هبون
- أنا متأكسدة / حسين علوان حسين
- سلوك العمل الجماعي: بين الإبداع والاندفاع / أوزجان يشار


المزيد..... - من الإمارات الى عُمان.. إليكم أبرز 3 مواضيع اقتصادية من الشر ...
- مجلس الأمن يدين مقتل المدنيين في الساحل السوري ويدعو دمشق لق ...
- الناطق باسم حماس ليورونيوز: أبدينا مرونة مع الوسطاء ونريد اس ...
- نساء حزب المحافظين يطالبن بمنح جميع النساء الحق في الولادة ا ...
- مشهدي: صادرات الكهرباء الإيرانية إلى العراق مستمرة
- مسؤول بوزارة الدفاع الايرانية: إنتاج فرامل هوائية رغم الحظر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - رد الى: علاء اللامي - فارس كمال نظمي