أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - تحية وتقدير لمجهودكم القوي هذا - عذري مازغ










تحية وتقدير لمجهودكم القوي هذا - عذري مازغ

- تحية وتقدير لمجهودكم القوي هذا
العدد: 470470
عذري مازغ 2013 / 5 / 8 - 14:24
التحكم: الكاتب-ة

دائما حين يطرح مشكل اليسار في الدول العربية، يثيرني فقط واقع ملح، لماذا اليسار برغم خطابه الإيديولوجي المقنع لم يستطع أن يكون له مد جماهيري؟ هذا انطباع أولي، ثم أيضا تنطرح مشكلة التشتيت اليسارية، الإنقسامات اللامتناهية، لماذا هذه الإنقسامات في نفس الرؤيا الإيديولوجية، المشكلة كلها من وجهة نظري الخاصة وإن لم تكن تتبلور عندي كموقف عام رغم أني حاولت التطرق إليها في مناسبات عديدة، المشكلة هي في البنية الهيكلية للأحزاب، وكاذا في بنيتها الكارزمية (نفسية)، فهي توازي البنية التنظيمية ذاتها للأحزاب البرجوازية بمعنى أنها هرمية تفتقد قمتها لمصداقية الجماهير من منطلق وضع تاريخي متجاوز، إن الزعامة في القديم كانت تستند إلى خصوصية قائمة: وجود أقلية مثقفة سياسيا مقابل وضع القطيع الذي كان يفتقر إلى التثقيف، هذه الأقلية الواعية كانت لها مشروعيتها الموضوعية في زمن قلة المعلومة ومصادر المعرفة بشكل عام، ثم إن وعي هذه الأقلية لحقيقتها السياسية هذه خلق هالة من القداسة حولها جعلها من الصعب أن تقبل تغير الأحوال، أي أن قطيعا من الجمهور يملك أدوات التحليل كما يملك المراجع التي تؤهله لصياغة مسار نضالي مختلف على فهم الزعامات، هذا الصنف الجديد اصطدم بعقلية خانقة داخل أحزاب اليسار: زعماء لا يتغيرون، أبديون، منغلقون على ذواتهم، متهكمون من الروح الجديدة في استنادهم إلى هالة رصيدهم النضالي وإلى التجربة التاريخية بشكل تبدو عائقا يستحيل تجاوزه، أضف إلى ذلك موضوع الممارسة الديموقراطية داخل هذه الأحزاب، وبشكل جريء أتكلم عن الكولسة والبيروقراطيةوأساليب تحصين وتأبيد هذه الزعامات،وهي أساليب مترسخة في بنية وهيكلية هذه الأحزاب وتبدوا حتى من خلال تقسيماتها التنظيمية: طفولة الحزب، شبيبته، نساؤه أضف إليها التفريعات الأخرى وهي تصنيفات تقزم الفرد داخل هذه الفروع، وغالبا ما تستخدم في التصويت داخل المؤتمرات، أضف إلى هذا شكل تنظيم المؤتمرات: كولسة التقارير والدراسات التي تتم بشكل توجيهي وغالبا تتكلف بها المجالس الفوقية بينما تكتفي المجالس الفرعية فقط بإعادة صياغتها وفقا لرتوشات فارغة، هذه البنية التنظيمية المعقدة هي ما يخلق الصدام بين جيلين أو أجيال سياسية داخل الحزب وهي بالضرورة تؤدي إلى التشتت: معالجة قيمية للأحزاب تفترض نقدا ذاتيا وهدم بنيتها التنظيمية لتسمح بتغذية الأحزاب اليسارية، يجب السماح بتعدد التيارات داخل الحزب لأن التنوع فيه ظاهرة صحية وليس العكس بينما بقاؤها على حالها يزيد النفور منها حتى من اليساريين أنفسهم
ختاما أشكر لكم تحليلكم الرائع هذا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طوفان الأقصى 412 – ترامب يفتح ذراعيه لإسرائيل / زياد الزبيدي
- الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي: سلاح خفي في عالم ال ... / محمود كلّم
- أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحد ..( 33 ) / زكريا كردي
- الدعم الأمريكي لأوكرانيا. لماذا تبدو كراهية الرئيس بايدن لرو ... / محمد عبد الكريم يوسف
- إذا لم أُقَبلكِ, وأُرسِل التحايا / شيرزاد همزاني
- كيف يعمل المجتمع الاستهلاكي/ بقلم زيجمونت باومان - ت: من الإ ... / أكد الجبوري


المزيد..... - فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - تحية وتقدير لمجهودكم القوي هذا - عذري مازغ