أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - مساهمة نظرية متميزة - علاء اللامي










مساهمة نظرية متميزة - علاء اللامي

- مساهمة نظرية متميزة
العدد: 470410
علاء اللامي 2013 / 5 / 8 - 09:59
التحكم: الكاتب-ة

مساهمة نظرية متميزة فعلا للأستاذ فارس .. أفكار عميقة ورصينة مصوغة بلغة مكثفة و مصفاة .. يمكن أن نضيف لما تفضل به : أن الأزمة ليست أزمة يسار عراقي أو عربي فقط بل أزمة اليسار التقليدي كله في العالم باستثناء اليسار الجديد في أميركا اللاتينية والتي تجترح تجارب جديدة للعمل الثوري شكلا ومضمونا ماتزال تحرز الانتصارات تلو الانتصارات ..أما الحزب الشيوعي الفرنسي مثلا أو حتى الإيطالي فلا يقلان مشاكل وأزمات انحسار وضمور من الأحزاب اليسارية عندنا في العراق والدول العربية والشرق أوسطية الأخرى .. ينبغي البحث في التجربة الفعلية لهذه الأحزاب وكشف مسببات فشلها الحقيقية كغياب الديموقراطية الداخلية وسيطرة زمر قيادية منتفعة معينية لعدة عقود على قيادتها وفلترة مؤتمراتها العامة وخلود زعمائها في مناصبهم لفترات تقترب من ربع قرن أحيانا، وحتى توارث الزعامات كما هي الحال في الحزب الشيوعي السوري - آل بكداش-، وفي ابتعاد هذه الأحزاب عن التراث المشاعي والمساواتي العريق لشعوبنا كالتجربة القرمطية واليسوعية الفسطينية وثورة الزنح والتصوف القبطاني المعادي للملكية الخاصة الاستغلالية .. ومراجعة الدور الوطني لقيادات هذه الأحزاب التي اصطفت الى جانب الغزاة الأجانب أحيانا وتروطت في مشاريعهم في إقامة المؤسسات الحاكمة الطائفية كمجلس الحكم عندنا في العراق ...هذه ليست أخطاء يمكن التغاضي عنها بل كوارث ومصائب يجب أن يختفي المتسببون بها لصالح صعود قيادات شابة جديدة يمكن أن تستلهم و تستفيد من تجارب اليسار اللاتيني أو من تجربة البرلمان اليساري في أوروبا ومن تجربة - الشبكة اليسارية- في إيطاليا التسعينات .. أحزاب يسارية أخرى ليست بريئة من المشكلات والأخطاء كاعتماد النزعة الإلحادية أو الإباحية التي تنفر الجماهير ذات المصلحة في التغيير اليساري والمبالغة في دور ما يسمى الصراع الفكري والسياسي والأيديولوجي وإهمال العمل الطبقي المباشرة لمصلحة الطبقات الفقيرة .. شكرا جزيلا للأستاذ فارس على قوة طرحة وإتاحته هذه المناسبة لمناقشة الموضوع وإغنائه

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - غزة، بين رمزية النضال وسراب الإنجاز: هل يُفنى الشعب كي تُكتب ... / علاء عدنان عاشور
- نحن الشرارة التي أضاءت العالم / علاء عدنان عاشور
- نصف الطريق الآخر / ضياءالدين محمود عبدالرحيم
- الكتابُ الصَّيْحَة (2) زرع الكيان في فلسطين وتوطين اللاجئين! / عبدالله عطوي الطوالبة
- زمن الدم المؤجل — صرخة من تحت الركام / خالد خليل
- فشل القمة العربية في بغداد وتحديات العمل العربي / ادهم ابراهيم


المزيد..... - مصورة تعيد إنشاء صور رحلات والدتها من التسعينيات..كيف كانت ا ...
- منها الحصبة وجدري الماء..إليكم أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منه ...
- الأمم المتحدة: ما سمحت بدخوله اسرائيل إلى غزة قطرة في محيط
- -يُراد كسرها-.. عمرو موسى يوجه تحذيرا بشأن العلاقة بين السعو ...
- بعد تكثيف الهجوم.. مسؤولون: غارات إسرائيلية تقتل عشرات في من ...
- مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس كمال نظمي - كاتب وباحث عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار السياسي واليساروية الاجتماعية في العراق :عشر سنوات من جدلية العجز والأمل !. / فارس كمال نظمي - أرشيف التعليقات - مساهمة نظرية متميزة - علاء اللامي