: - أن المجوس أرسلوا روح أرتيوراف ) أرتل ويراث (إلى السماء. ووقع على جسده سبات. وكان الغرض من رحلته هو الاطلاع على كل شيء في السماء والإتيان بأنبائها. فعرج إلى السماء وأرشده أحد رؤساء الملائكة فجال من طبقة إلى طبقة وترقى بالتدريج إلى أعلى فأعلى. ولما اطلع على كل شيء أمره أورمزد الإله الصالح أن يرجع إلى الأرض ويخبر الزردشتيه بما شاهد. فأخذ محمد قصة معراج أرتيوراف وجعل نفسه بطلها وقال: سُبْحَانَ الذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (سورة الإسراء 17: 1).
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاسراء والمعراج .ليلة الحرية والجائزة العلية 2 / شاهر الشرقاوى
|