أتُقطع يد من سرق رغيفا لجوعه ولا تُقطع يد من سرق أمل شعب بأسره واغتال جنّتهم على الأرض؟ مهلا سيّدي القائد، أينما كنت في بلاد الفرس أو بلادنا أو أيّ مكان على الأرض، كل حجارة العالم لا ترجمنا فقد وصلنا نقطة اللاّعودة لأن الأفيون الذي حقن أجيالا وأجيال لم يعد له تأثير في دمائنا، حتى رصاصكم لا يخترقنا، لأن نور العلم الذي يجعلكم تغمضون أعينكم غزا عقولنا واستأثر بأرواحنا وجعلنا لا نفكّر إلاّ في جنّة على الأرض نصنعها نحن بأيدينا وبعقولنا نحن، تُسمى -مثلا- تونس.. نحن جيل لا يُرجم لأننا ببساطة نأبى السجود دون إيمان..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
-سيّدي القائد-: ظلّ الله على الأرض / سيماء المزوغي
|