حياك وابقاك! نحن البشر كسائر المخلوقات, لا خيار لنا لمنشأ ومكان ولادتنا او اختيار والدينا او حتى اسمائنا بمافي ذلك الموروث العقائدي الديني الذي غالبا مانبتلي بة ويتحكم في عواطفنا وسلوكنا. ومع هذا, هناك طريق الخلاص من الاختيار الاخير لو حكمنا العقل والفكرلنغسل ونتخلص من قشور الموروث الديني ونتحتفظ بالجوهر والقيم وماتنشدة الديانات الحقة من السلوك السوي والاخلاقي بين البشر! للأسف هذا مسار شاق تتجنبه الاكثرية فتختار ان تنقاد كغيرها مع القطيع والرعاة المرشدين! لماْكٌتب على البشرية هذه النهاية البائسة وهي من صنعنا واختيارنا؟؟ عصر النهضة الاوروبية و الانفتاح العلمي لم يقضي تماما على تلك الرواسب فيرجع بمافي ذلك الغرب المتطور حضاريا الى احضان الرهبان والربابنة وشيوخ الدين لنسكر روحانيا وتعمى عيوننا عن رؤية حقائق الوجود واهداف خالق هذا الكون!!!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية / مصطفى راشد
|