أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية / مصطفى راشد - أرشيف التعليقات - الانشغال بالسياسة يتعارض مع الدين؟ - العربي بن لخضر










الانشغال بالسياسة يتعارض مع الدين؟ - العربي بن لخضر

- الانشغال بالسياسة يتعارض مع الدين؟
العدد: 462477
العربي بن لخضر 2013 / 4 / 5 - 14:27
التحكم: الكاتب-ة

ـ الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان
أقصد أنه إذا حكم التيار الديني الإسلامي فأساس حكمه هو قوانين الشريعة الإسلامية. التي هي ضد حقوق الإنسان بكل أسف. الأدلة على ذلك كثيرة ولكني أكتفي بالآتي:
(1) مبدأ الحريات: 1ـ حرية التفكير 2ـ وحرية التقرير 3ـ وحرية التعبير
(2) قيمة المرأة
(3) تقبل الآخر غير المسلم، أي عدم العنصرية.
بخصوص (1) حرية التفكير: يتيح ميثاق حقوق الإنسان لكل شخص أن يفكر بحرية طالما لا يسئ إلى أحد، ولا يضر أحد.وهذا الأمر غير مكفول في الشريعة الإسلامية إذ أنها تفرض على كل واحد أن لا يخرج عن نطاقها حتى ولو في تفكيره، حتى ولو بالتساؤل عنها، جاء في (سورة المائدة 101) -يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ-
(2) وبالنسبة لحرية التقرير: يقول ميثاق حقوق الإنسان من حق كل شخص أن يقرر ما يشاء، ويختار ما يشاء، ويعتقد ما يشاء، ومن حقه أن يقرر اعتناق أي دين يقتنع به، وأن يترك الدين الذي كان يعتنقه إذا اكتشف أنه ليس الدين الحق، حرية التقرير مكفولة في حقوق الإنسان.
أما الشريعة الإسلامية فتمنع ذلك، جاء في (سورة البقرة217) -وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ-. وفي حديث نبوي جاء في (كتاب كنز العمال ج1 ص60): -من ارتد عن دينه اقتلوه-
بخصوص حرية التعبير: (1) يكفل أيضا ميثاق حقوق الإنسان حرية كل شخص في التعبير عن رأيه أو دينه أو معتقده.
(2) في (المادة 18 فقرة 1) -لكل فرد الحق في حرية الفكر والضمير والديانة، ويشمل هذا الحق حريته في الإنتماء إلى أحد الأديان أو العقائد باختياره. وفي أن يعبر منفردا أو مع آخرين بشكل علني عن ديانته أو عقيدته، سواء كان ذلك عن طريق العبادة أو التعبد أو الممارسة أو التعليم-
(3) وتقول نفس (المادة18 فقرة 2) -لا يجوز إخضاع أحد لإكراه من شأنه أن يعطل حريته في الإنتماء إلى أحد الأديان أو العقائد التي يختارها-
(4) أما الشريعة الإسلامية فتمنع ذلك: جاء في (سورة النساء13) -تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ- وفي (سورة النساء14) -وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ-
وماذا عن حقوق المرأة في حقوق الإنسان وفي الشريعة الإسلامية؟
بخصوص حقوق المرأة: (1) في ميثاق حقوق الإنسان، هي مساوية للرجل في كل الحقوق والواجبات. ففي (باب حقوق المرأة: -المادة 1): تقول: -يولد جميع الناس أحراراً متساوون في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء-
(2) أما في الشريعة الإسلامية فالمرأة مهضومة الحقوق، كسيرة الجناح، فالشريعة الإسلامية شريعة ذكورية لمجتمع ذكوري، المرأة فيه آلة لاستمتاع الرجل، وهي:
1ـ كالكلب والحمار والخنزير تنقض وضوء الرجل لو مرت من أمامه أو سلم عليها 2ـ وهي كالشاة والبقرة والناقة فكلها يركب 3ـ وللرجل حق تأديب زوجته: [* بالهجر * أو بالضرب] 4ـ وهي غير متساوية مع الرجل: في* شهادتها* وميراثها * وحظها من الأزواج * وحظها في الجنة ...
5ـ جاء في (سورة النساء 34) -الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء- وجاء في (تفسير الطبري ج5 ص 57) -يَعْني بذلك جل ثناؤه أن الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأزواجهن-.
6ـ وقد علق على ذلك د. صلاح منتصر قائلا: -لقد منعت وزارة التربية والتعليم ضرب التلاميذ فى المدارس، وأدانت منظمات حقوق الإنسان ووزارة العدل والهيئات القضائية الضرب حتى ولو بغرض إنتزاع الإعترافات، ولكن للأسف الفقهاء المسلمين لم يمنعوا ضرب الزوجات فى البيوت بل أباحوه وحبذوه كتأديب للزوجة وحلِّ لنشوزها وكسر لأنفها المتعالى!! [وأضاف] د. منتصر قائلا: -أعتقد أن المرأة المعاصرة المتحضرة لاتعرف هذا الفرق الذى وضعه الفقهاء بين الضرب المبرح المؤذى وبين الضرب التأديبى .. فالضربة حتى ولو كانت موزونة بترمومتر الفقهاء وبغرض التأديب هى فى النهاية إهانة لكرامة المرأة وحط من قدرها الإنسانى،[واستطرد قائلا]: والنقطة الهامة التى تفضح توجهات هؤلاء الفقهاء الذكورية المنحازة إلى الرجل هى تحولهم 180 درجة حين يتحدثون عن نشوز الرجل-.
وماذا عن المفارقة أيضا بين حقوق الإنسان والشريعة الإسلامية بخصوص حقوق الآخر غير المسلم؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية / مصطفى راشد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ركبة السنديان* / إشبيليا الجبوري
- دراسة بنيوية لقصيدة -أمي تحت الأنقاض- للشاعر إبراهيم يوسف / خوشناف خليل
- 4 جويلية 2024 : لنقُل لا للإحتفال بأمريكا – نموذج حقيقيّ للإ ... / شادي الشماوي
- نظرية الأكوان المتسلسلة / عزالدين مبارك
- دعم حرية التعبير / مشتاق الربيعي
- المخدرات .. أضرارها وكيفية الوقاية منها / حسين علي محمود


المزيد..... - لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
- إسرائيل تعلن مقتل -عنصر في الجهاد-.. و-أطباء بلا حدود-: كان ...
- بضغطة زر.. تحميل سكنات ماين كرافت Minecraft الجديدة للأبطال ...
- آثار سلبية لمشروبات الطاقة.. بدائل ونصائح صحية
- التشخيص المبكر ضرورة.. علامات تدل على إصابة الطفل بمرض السك ...
- بالونات القمامة من كوريا الشمالية تؤخر الرحلات بمطار سيئول


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية / مصطفى راشد - أرشيف التعليقات - الانشغال بالسياسة يتعارض مع الدين؟ - العربي بن لخضر