أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية / مصطفى راشد - أرشيف التعليقات - تنحى الإسلاميين عن المشهد السياسى خير لهم وللإسلام - fady sidrak










تنحى الإسلاميين عن المشهد السياسى خير لهم وللإسلام - fady sidrak

- تنحى الإسلاميين عن المشهد السياسى خير لهم وللإسلام
العدد: 462157
fady sidrak 2013 / 4 / 3 - 23:38
التحكم: الكاتب-ة



الشيخ متولى إبراهيم

تنحى الإسلاميين عن المشهد السياسى خير لهم وللإسلام

الأربعاء، 3 أبريل 2013 - 20:10





1- يحكى أن امرأتين اختصمتا إلى نبى الله سليمان بن داود عليهما السلام فى طفل كل منهما تزعم أنها أمه، ويحكى أن سليمان دعا بسكين ليشق هذا الرضيع شقين ليعطى شقا لكل منهما، فصرخت إحداهما رحمة بالرضيع وتنازلت عن نصفها للأخرى، فكان ذلك دليلا على أنها الأم الحقيقية، والشاهد من هذه القصة الخرافية أن جماعات الإسلام السياسى فى مصر مدعوون الآن إلى أن يثبتوا أنهم أكثر حرصا على مصر الوطن والشعب والقيمة من الليبراليين والعلمانيين واليساريين الذين تداعوا عليهم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، ومن ورائهم قوى الهيمنة العالمية الخبيرة والمتمرسة والمالكة لكل أدوات إشاعة الفوضى الخلاقة فى المجتمعات ضمانا لهيمنتها، حتى باستخدام الكرام الشرفاء الذين لا يشعرون، وحتى باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان ودماء الشهداء وجراح المصابين ومعاناة الفقراء وظلامات المظلومين.
2 ـ نصيحة من ستينى مريض مقبل على قبره محب لكم حادب عليكم: أنكروا ذواتكم وارجعوا إلى الدعوة الخالصة من شبهة الرغبة فى السيطرة، وأقنعوا الناس بعيدا عن موارد الشبهات وقووا يقينهم، بأن الإسلام حق وأنه هو الحل وبأن محمدا رسول الله حقا وأنه إنما بعث رحمة للعالمين وتماما لمكارم الأخلاق، فإنكم إن نجحتم فإن القلة ذات الصوت العالى اليوم على قنوات الإعلام إن اهتدوا سيكونونكم وستكونونهم، وإن لم يهتدوا فلن يتمكنوا من تشويهكم كما يتبارون الآن مهما ملكوا من مال وأجهزة إعلام وبراعة أداء، ولو جندوا آلافا فى براعة باسم يوسف أو يوسف الحسينى أو لميس الحديدى، وآلافا فى غنى قارون أو ساويرس أو محمد الأمين، وآلافا فى تهور أحمد دومة وعلاء عبد الفتاح وتوفيق عكاشة، ولن تعجزوا عن إقناع الناس دون تكلف بتصعيدكم إلى مجلس النواب أعضاء مشرعين ومن ثم إلى مجلس الوزراء ولاة حاكمين وصولا إلى رئاسة الدولة.
3 ـ لا أقول اجعلوها استراحة محارب فغاية الإسلام هى السلام لا الحرب؛ ولكن لنجعلها مراجعة لأنفسنا ولأخطائنا الثقافية عن الإسلام أصولا وفروعا؛ لعلنا نكتشف أو نعترف بالحقيقة التى نجهلها أو نخفيها بادعاءاتنا الفارغة أن الخلافات الثقافية الخطيرة التى دمرت المسلمين وفرقت دينهم وجعلتهم شيعا وطوائف سببها مجرد اختلافات اجتهادات لا أكثر من ذلك فى فهم تراثنا؛ لعلنا نكتشف أننا ضحايا ثقافتنا الخاطئة عن الإسلام أو نتيقن بأننا لن نتمكن من استعمال الإسلام مطية إلى أطماعنا الدنيوية؛ لأن الله لن يمكننا من ذلك؛ لأن انتصارنا الظاهرى- لا قدر الله- بثقافة خاطئة نحن عليها نزعم أنها إسلام وما هى بإسلام، انتصارنا هذا فى حقيقة الأمر وواقع الحال أكبر هزيمة للإسلام نفسه لا تضاهيه هزيمة إلا هزيمته فيما لو كان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه رضى الله عنهم قد انتصروا فى معركة أحد.
4 ـ لنجعلها مراجعة لأنفسنا لعلنا ندرك أنه لا يمكن أن يكون الإسلام الذى يمزق مصر هذا التمزق هو إسلام محمد الذى أشار إليه إشارة المحب المشتاق معجزة ماليزيا الاقتصادية الأعجمى مهاتير محمد سنة 2003م فى مؤتمر بلندن حين دعا علماء المسلمين إلى التحقق، لعل الإسلام الذى نحن عليه اليوم يختلف عن الإسلام الذى كان عليه نبينا محمد صلى الله عليه سلم أمس.
5 ـ نعم أخى مهاتير يختلف، فنص القرآن (لاَ إِكْرَاهَ فِى الدِّين) )ِ02/البقرة256) وسائر نصوصه فى معناه معناه أنه لا يجوز لأى أحد أن يكره أى أحد أن يعتنق دينا ما أو أن يلتزم بشرعة دين ما، والنفى هنا مقصود به النهى والمنفى هنا عام لأنه نكرة فى سياق النفى، فهو إذن يشمل كل أحد، والدين هنا مطلق فهو يشمل اعتقاد القلب وقول اللسان وفعل الجوارح معا، هذا هو معنى الآية واضحا، فلا يجوز إذن لملك أو سلطان أو أمير أو رئيس دولة أو مجلس نواب أن يكره شعبا على أن يعتنق دينا ما أو أن يلتزم بتشريعات دين ما.
6 ـ أما ما ينسب إلى نصوص قرآننا من معان ويلقى على لسان نبينا من أقوال ضد حرية الاعتقاد وحقوق الإنسان وكرامة المرأة وعصمة مال غير المسلم وعرضه ودمه فإنما هى أباطيل لم يقلها نبينا ولا عناها قرآننا، إنما اصطنعها ملوك بنى أمية والعباس خدمة لأطماع سياسية أعانهم عليها قوم آخرون شيوخ سلاطين باعوا دينهم بدنيا ملوكهم، وجعلوا أهواء ملوكهم دينا، وبرهان ذلك مقال على الشبكة العنكبوتية بعنوان (علوم الحديث النبوى الشريف عبقرية القواعد وكارثية التطبيقات) أناشد العلماء ومشايخ الأزهر ومشيختها ومجمع البحوث الإسلامية فى مصر ودار الإفتاء والبحوث العلمية والدعوة والإرشاد فى السعودية، أن يتدبروه ويستدعونى ويناقشونى فى شأنه اليوم قبل أن أشكوهم يوم القيامة بين يدى الله غدا، يا رب قد كان هذا المقال شرا عظيما أعرضوا عن إنقاذى منه أو خيرا عظيما أعرضوا عن قبوله، وتالله ثم تالله ثم تالله، لئن أقاموا على الحجة وأثبتوا أنى خاطئ، لأقبلَنَّ أيديَهم وأرجلَهم وبينَ أعينِهم، ولأقِرَّنَّ على نفسى بأنى خاطئ، ولأتوبَنَّ إلى الله، ولأرجعَنَّ إلى الحق الذى كشفوه لى بعد خفائه على، فهل سيفعلون؟ أم سيظلون أذنا من طين وأخرى من عجين؟!.
7 ـ كنا فى غنى عما نحن فيه من فتن لو أدركنا أن المجتمعات لإعادة تركيب مكوناتها بعد تصدعها أو تفتيتها بسبب الفتن والثورات أو الحروب والاضطرابات تحتاج إلى سماحة تتوخى المواءمات لبناء جسور ثقة بين كل الفرقاء من طوائف ومكونات، ويدل على ذلك تدرج تشريعات الرق والربا والخمر والميسر على سبيل المثال، وبقاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نحو ثلاث وعشرين سنة منها نحو عشرين محررا من أى تشريع يلزم سائر مواطنيه من غير المسلمين بأى قيد، حتى أمن المجتمع بعضه بعضا ووثق كل فى كل، ثم لما احتاج هذا المجتمع إلى حماية نفسه من جرائم المجرمين من سراق وزناة ومعتدين ومفسدين، وحينئذ فقط وحالئذ فقط ولأجل حماية نفسه فقط وتلبية لحاجة مواطنيه فقط مسلمين وغير مسلمين ورحمة بهم فقط، نزلت أحكام حماية هذا المجتمع وهؤلاء المواطنين من المجرمين فى الأشهر الأخ


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية / مصطفى راشد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عقوبات أمريكية مزيفة على إسرائيليين / أسامة خليفة
- 7 اكتوبر علامه فاصله بالصراع العربي الاسرااميركي / احمد عصفور ابواياد
- تراك / فوز حمزة
- هواجس ثقافية وسياسية 162 / آرام كربيت
- الأسلام ومجال أشتغالاته في السياسة (4 ) / أياد الزهيري
- العمل السياسي في العراق وامكانية الازاحة الجيلية / عدنان جواد


المزيد..... - دراسة: الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر قد تكون خل ...
- تورطت بعدة حوادث مرورية ودهس قدم عامل.. شاهد مصير سائقة رفضت ...
- مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها
- مصر.. اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتم ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- هجوم بحمض أسيدي على لاعب الكرة فيصل حليم يدخله العناية المرك ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية / مصطفى راشد - أرشيف التعليقات - تنحى الإسلاميين عن المشهد السياسى خير لهم وللإسلام - fady sidrak