الصفحة الرئيسية - لا يجرؤون !–الأديان بشرية الهوى والهوية. / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - sami labeb - جحا الايطالي

sami labeb - جحا الايطالي

- sami labeb

العدد: 461706

جحا الايطالي

2013 / 4 / 1 - 21:59
التحكم: الحوار المتمدن

يقول الأُستاذ سامي:(( بالرغم أن التراث الإسلامى واضح الملامح بإعتناء النص بمعالجة الحدث فى زمانه إلا أننا نجد إصرار غريب من رجال الدين الإسلامى والنهج السلفى فى الإلحاح على تطبيق النصوص والشريعة كاملة )) وهذه رؤية تاريخية منطقية,فنحن نعلم مثلاً أَنه لما إِسْتَحَرْ الجوع بالناس(عام الرمادة) أَبْطَلَ عُمَرْ نصاً شرعياً قائِماً شاهداً في القرآن,وهو قطع يد السارق,فعرفنا أَنَّ شرع الله لايصلُحْ لكل مكان وزمان, بل أَن عمر أَبطل((التمتع))وهو نص قائِم في القرآن,بعد الحادِثة المشهورة,وعليه ظل المُسلمون من أَهل السُنة الى يومنا هذا يُبطلون كما فعل الخليفة الثاني((زواج المتعة))فعرفنا من هذا أَيضاً أَن شريعة الله ليست صالحة لكل زمان ومكان,بدليل إبطال عمر لِحَديّن من حدود الله وشرائِعه,بل أَنَّ مافعله عُمَرْ يوضح أَن الحاجة أُم الإختراع,بل أَن عمر شَرَّعْ صلاتاً لم يَعرِفها المُسلمون قبلاً..وهي صلاة التراويح, فكيفما قلبنا المسألة نجد أَن شرع الله لم يكن قادراً على إسعاف صحابة رسول الله,فما بال الحركات الإسلامية تسعى الرجاء في الشريعة

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا يجرؤون !–الأديان بشرية الهوى والهوية. / سامى لبيب