أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسان خالد شاتيلا - كاتب ومفكر يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور ومهام اليسار الاشتراكي الثوري في ثورة الخامس عشر من آذار 2011 في سوريا. / حسان خالد شاتيلا - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد زمان عقيل - حسان خالد شاتيلا










رد الى: محمد زمان عقيل - حسان خالد شاتيلا

- رد الى: محمد زمان عقيل
العدد: 459686
حسان خالد شاتيلا 2013 / 3 / 24 - 00:25
التحكم: الكاتب-ة

إلى محمد زمان عقيل المحترم،
سيدي الكريم،
نعم، البترودولار والإمبريالية يموِّلان التيارات الدينية.
في ما يتعلق بالعلاقة ما بين المنطق والدولة، فإن ما جاء في تعليقك يبدَّد كل لبس وسوء تفاهم حول تبعية المنطق للدولة. إن الدولة، هنا، هي التطور المادي للتاريخ، تناقضاته وصراعاته. المنطق، أو المقولات الدينية الفقهية، هي وليدة الدولة وتاريخها السياسي المادي، من حيث هي مجبولة بعجينة الصراع الاقتصادي الاجتماعي. الدولة مادة تاريخية متناقضة، والمنطق يشبه لسانها البذيء الذي ما ينفك يمارس القمع باسم القانون، منطق القانون، وإيديولوجية الدولة. إن ما جاء في تعليق السيد محمد زمان عقيل، يؤيد التناقض أو الصراع الاجتماعي الاقتصادي لمادية التاريخية، من حيث هو حامل للدولة ومنطقها ومقولاتها، الدينية وغيرها. فسيدي المعلق يؤكد أن -المنطق الإنساني والفكر الإنساني قد تغيَّر جذريا بفضل هذه الانتفاضات-. إن كاتب هذه الأسطر يعجز عن توضيح تبعية الفكر والمنطق للانتفاضة من حيث هي مادية تاريخية، أفضل مما يفعل ناقدُه السيد عقيل.
التناقض الرئيس في الثورة السورية، حسب ما يجري في ميدان الصراع السياسي، هو التناقض أو الصراع ما بين الثورة الشعبية والثورة المضادة. التيارات الدينية، وإن كانت جزءً لا يتجزأ من التناقض الرئيس، إلا أن التناقض الرئيس يعود إلى مجموعة من التناقضات، لكل منها زمان للتطور خاص بها. الإخوان المسلمون، الجهادية التكفيرية الوهابية السلفية، تيار هيتو والائتلاف الوطني وهيئة التنسيق والجيش، نقيضٌ للثورة ضمن نقيض رئيس وواسع، حيث المعركة محتدمة على أشدها ما بين الثورة، ثورة الحرية والخبز والكرامة، والثورة المضادة.
فضلا عن ذلك، فإن ما بين التناقضات الثانوية، وإن كانت تؤلف في ما بينها الثورة المضادة من حيث هي أحدى طرفي التناقض الرئيس، فإن ما بين هذه القوى التي تنفي الثورة، تناقضاتٌ وصراعات لن تلبث أن تظهر عندما تتغيَّر مادة التاريخ، وذلك في المرحلة الانتقالية أو ما قبلها.
سيدي الكريم،
إن الحوار بين الشيوعيين بدا ما قبل صدور -البيان الشيوعي-، ثم استمر حتى غاية اليوم، ولن يتوقف في المستقبل طالما توجد دولة. إن -غاية ما يصبو الشيوعيون إليه هو أن تضمحل الدولة ومنطقها، فلا يبقى من هذا المنطق إلا قوانين السير والمرور... .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسان خالد شاتيلا - كاتب ومفكر يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور ومهام اليسار الاشتراكي الثوري في ثورة الخامس عشر من آذار 2011 في سوريا. / حسان خالد شاتيلا




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طوفان الأقصى 412 – ترامب يفتح ذراعيه لإسرائيل / زياد الزبيدي
- الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي: سلاح خفي في عالم ال ... / محمود كلّم
- أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحد ..( 33 ) / زكريا كردي
- الدعم الأمريكي لأوكرانيا. لماذا تبدو كراهية الرئيس بايدن لرو ... / محمد عبد الكريم يوسف
- إذا لم أُقَبلكِ, وأُرسِل التحايا / شيرزاد همزاني
- كيف يعمل المجتمع الاستهلاكي/ بقلم زيجمونت باومان - ت: من الإ ... / أكد الجبوري


المزيد..... - فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسان خالد شاتيلا - كاتب ومفكر يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور ومهام اليسار الاشتراكي الثوري في ثورة الخامس عشر من آذار 2011 في سوريا. / حسان خالد شاتيلا - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد زمان عقيل - حسان خالد شاتيلا