أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسان خالد شاتيلا - كاتب ومفكر يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور ومهام اليسار الاشتراكي الثوري في ثورة الخامس عشر من آذار 2011 في سوريا. / حسان خالد شاتيلا - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - حسان خالد شاتيلا










رد الى: فؤاد النمري - حسان خالد شاتيلا

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 459037
حسان خالد شاتيلا 2013 / 3 / 21 - 00:17
التحكم: الكاتب-ة

السيد فؤاد النمري،
إن كراهيتك للشيوعيية وحقدك نحوهم أتفهمه، ما دام تاريخ الشيوعية مخالف إلى حد خطير للمادية التاريخية التي تؤثِّر في المعارف والعلوم والأنظمة...
غير أن مشاعرك الملتهبة حالت دون أن تضع يدك على جوابي، فلم تدرك ما المقصود منه بصريح العبارة.
أقرأه مرة ثانية بعيدا عن الأحكام المُسبقة، ربما يَظهر أمامك بوضح جلي، أن نمط الانتاج، وإن كان هو الذي يقسِّم تاريخيا المجتمع إلى طبقات، وكل طبقة إلى شرائح، لكل منها علاقاتها الإنتاجية وزمانها التاريخي، إلا أن الطبقة، ومنها بوجه خاص الطبقة العاملة، لا تتحدَّد حالتها التاريخية من خلال العلاقة المباشرة ما بين العامل ورب العمل، وإنما تتكون عبرالمعركة السياسية. على سبيل المثال، فإن العمال إذا ما هم تحالفوا مع الفاشية، فإن المعركة السياسية لا تتعرَّف عليهم من حيث أنهم طبقة البروليتاريا الثورية، وإنما ترى فيهم طبقة بورجوازية متحالفة مع رأس المال باسم إيديولوجية قومية مناهضة للاشتراكية، والشيوعية، والحرية والتحرر.
هذا يعني أن الطبقة حالة سياسية لمعركة ذات مضمون وطني، اجتماعي، اقتصادي معيشي، ما بين الطبقات، وإن كان نمط الإنتاج الاقتصادي هو الذي يقسِّمها إلى مستغِلِّين ومُستغَلِّين. الطبقات الشعبية بهذا المعنى، حالةٌّ سياسية تتكون كطبقة في ميدان الصراع السياسي ذي المضمون الاجتماعي، الاقتصادي، الثقافي، والوطني، بالرغم من أن مصادرالدخل للطبقات الشعبية ليست واحدة. فإذا كان دخل الأطباء والفنانين والرياضيين مختلف عن مصدر الدخل لدى العمال والفلاحين، وكانت كل شريحة من هذه التكوينات تخضع للشروط الموضوعية لإنتاجها، فإن ما يوحِّد بينها هو ما يخوضونه من معركة سياسية في سياق الصراع ما بين المضطَهَدين والمضطَهِدين. إن ما يجمع بين العامل الصناعي والعامل الزراعي والجندي والموظف، والعامل المهني، بالرغم من أن سعر العمل للإنتاج في ميدان المعلوماتية، يختلف عنه في ميدان الصناعات الحرفية والمهنية، ليس مصدر الدخل، وإنما الصراع السياسي والتنظيم السياسي والوعي السياسي، هو الذي يوحد ما بين كل هؤلاء، ويُكَوِّن منهم الطبقة الشعبية، الجماهير الكادحة، الشعب العامل. أضف إلى ذلك، أن هذه الشرائح لا تملك سوى قوة عملها. فالطبيب صاحب الملكية العقارية يختلف عن زميله الذي لا يملك سوى قوة عمله. فإذا كانت الملكية هي التي تقسم المجتمع إلى مُستغِبّلّين ومستغَلين، فإن هذا التقسيم لا يتحول إلى حالة طبقية ما لم ينتقل إلى ميدان الصراع السياسي.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسان خالد شاتيلا - كاتب ومفكر يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور ومهام اليسار الاشتراكي الثوري في ثورة الخامس عشر من آذار 2011 في سوريا. / حسان خالد شاتيلا




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فوحة صيف * / إشبيليا الجبوري
- استباحة الأقليات - علي السوري الجزء الرابع 9- / لمى محمد
- شرفات تطل على متاهات - الشرفة الثامنة / نژاد عزیز سورمی
- مَشْرُوعُ رُؤْيَةٍ لِسُورِيَّةَ وَالأُمَّةِ السُّورِيَّةِ يُ ... / اسحق قومي
- م ع ك التقرير الاقتصادي الأسبوعي التخصصي رقم 532/2025، قضايا ... / مصطفى العبد الله الكفري
- ثورة العشرين... والواقع الذي لا تراه العيون...... / حسن كعيد لواخ


المزيد..... - الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بهجمات إسرائيل ضد المجوعين ب ...
- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- -بناء للثقة وبادرة حسن نية-.. العمال الكردستاني يبدأ تسليم أ ...
- اعرفى مخاطر صبغة الشعر على فروة رأسك وطرق الوقاية
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسان خالد شاتيلا - كاتب ومفكر يساري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور ومهام اليسار الاشتراكي الثوري في ثورة الخامس عشر من آذار 2011 في سوريا. / حسان خالد شاتيلا - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - حسان خالد شاتيلا