الصفحة الرئيسية - لماذا يعادون كل ماهو جميل وودود – الدين عندما ينتهك إنسانيتنا. / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - الحقائق من زوايا مختلفة-2 - عتريس المدح

الحقائق من زوايا مختلفة-2 - عتريس المدح

- الحقائق من زوايا مختلفة-2

العدد: 458670

عتريس المدح

2013 / 3 / 19 - 13:20
التحكم: الكاتب-ة

المهم أنهم أمنوا امتيازات لهم على حساب باقي الناس ولم يطبقوا من الاسلام شيء ضربوا الكعبة بالمنجنيق وقتلوا من الصحابة وابنائهم
المهم من يمتلك السلطة يحرف الدين كما يحب ويشتهي، جمع القران في عهد عثمان وكان هنالك ما يزيد على السبعة نصوص أحرق عثمان منها ستة نصوص أبقى على نص واحد ، كيف يمكن التأكد منه لا أحد يمكنه ذلك ، عثمان طعن في ذمته وقتله بعض الصحابة في ثورة ، اذن عثمان لم يحرص ولم يلتزم بالنصوص
هكذا الدين يجب أن يحاكم في سياقه التاريخي ومن خلال علاقاته بالجماهير وتلبية طموحاتها
الاساس في الحوار يجب أن يبنى من هذه الزاوية ووفقا لهذه الرؤيا مع تمحيص دوره في سياق التاريخ ومن خلال الممارسة والتطبيق ، فالفكر ان لم يتطور سيسقط وما يصلح منه لليوم لن يكون له صالح إذا الا اذا تطور مع الانسان
مصيبتنا اليوم هي استحضار نصوص ما قبل 1400عام ومحاولة تطبيقها على اليوم، أرى بهذا المرج اليوم وبانبعاث الصراع السلفي شبها كبيرا لما حصل في أوروبا في عصر النهضة حين كان الدين المسيحي معيقا لتطور المجتمع فثارت الاوروبية واسقطته نفس الارهاصات تتكر اليوم

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا يعادون كل ماهو جميل وودود – الدين عندما ينتهك إنسانيتنا. / سامى لبيب