الصفحة الرئيسية - لماذا يعادون كل ماهو جميل وودود – الدين عندما ينتهك إنسانيتنا. / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - الإشكالية إسقاط الخاص على العام عزيزى سلوم السعدى - سامى لبيب

الإشكالية إسقاط الخاص على العام عزيزى سلوم السعدى - سامى لبيب

- الإشكالية إسقاط الخاص على العام عزيزى سلوم السعدى

العدد: 457671

سامى لبيب

2013 / 3 / 16 - 11:47
التحكم: الكاتب-ة

تحياتى عزيزى سلوم السعدى
هل تعرف ماهى إشكالية الفكر الإسلامى أنه يسقط الخاص على العام بدعوى النهج المقدس بمعنى أن التراث الإسلامى شديد الديناميكية فى زمانه لتجد أن معظم الآيات القرآنية والأحاديث جاءت للتعاطى مع حدث معين بل يمكن القول مشهد محدد وهذا ما يعرف بأسباب التنزيل لذا يمكن ببساطة التعاطى مع المشاهد التراثية وفق لسياقها الموضوعى وعدم إسقاطها على الواقع ولكن فكرة المقدس ورجال الدين لا يعتنون بذلك بمعنى أن الآية مقدسة صالحة لكل زمان ومكان وأنها بمثابة دستور بالرغم أنهم يعلمون بأنها نزلت لمعالجة موقف فلان والتعاطى مع علان
يبقى هناك فعل وتأثير رجال الدين والفقه الإسلامى بمعنى أنهم ينتقون من التراث كل ماهو شديد ومتعصب ليروجونه بين المسلمين ويتناسون أن هناك نقاط طيبة فى التراث يمكن البناء عليها كما قدم خلف بعض المشاهد لنكون أمام قضية شائكة ومزدوجة ومشاهدها تعطى وجهين للتعاطى ولكن المؤسف أن الجانب المتزمت والمتحفز هو الأكثر ثراءا وحضورا وتوثيقا فى معطياته

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا يعادون كل ماهو جميل وودود – الدين عندما ينتهك إنسانيتنا. / سامى لبيب