عزبزي الاستاذ سعيد العليمى المحترم اني من المهتمين, الى حد ما بموضوعتي ما بعد الحداثة والتفكيكية, خصوصا في مجال علم النفس. ولذلك اود اذكر ان «الماركسية» أو «ماركس»، ليسا كما يذكر دريدا ، دالتين فرديتين، بل اسمان لهما طبيعة متعددة. في هذا الصدد يرى Gouldner بأن هنالك على الأقل ماركسيتين: العلمية والنقدية. العلمية، أي المادية الديالكتيكية، تستمد جذورها بشكل رئيسي من ميتافيزيقيا النظام السوفيتي السابق، وهي تفسر العالم بطريقة أحادية، ولذلك فإنها تبقى مغلقة أمام الثورات الجديدة في الفلسفة والعلم والتحليلات النقدية. أما الماركسية النقدية فهي ليست مدرسة واحدة، بل تتضمن اتجاهات وأصوات شتى، وهي تقترب في صياغاتها وأهدافها من الحركة الفكرية التفكيكية. ولكن حتى العلم الطبيعي (بضمنه الفيزياء باعتبارها ملكة العلوم الطبيعية) لا يعني حسب (نيتشه) أكثر من كونه وجهة نظر لتفسير العالم. يتبع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الماركسية والتفكيكية : الغرب ضد الآخر - بعض الأفكار حول كتاب أطياف ماركس - جاك دريدا - بقلم كيت سوبر / سعيد العليمى
|