الصفحة الرئيسية - تناقضات فى الكتابات المقدسة– تناقضات قرآنية–الأديان بشرية الهوى والهوية. / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - وبعد تصليح المصنع بعد طوفان نوح - المشاكس

وبعد تصليح المصنع بعد طوفان نوح - المشاكس

- وبعد تصليح المصنع بعد طوفان نوح

العدد: 456011

المشاكس

2013 / 3 / 9 - 14:50
التحكم: الحوار المتمدن

بقي إذن معظم سكان الأرض لا يؤمنون رغم ان المفروض انه صحح الخطأ بعد طوفان نوح ويؤكد كاتب القرآن ان معظم الناس لا يؤمنون
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون (الأنعام 116)

ومع هذا يقول
(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون) (آل عمران 83). وكذلك يقول (ولله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والأصال) (الرعد 15). فنفهم من هذه الآيات أن كل الناس والمخلوقات التي على الأرض والتي في السماء أسلمت لله وتسجد له ، وحتى ظلالها تسجد له. فماذا حدث لأكثرية الناس الذين لا يؤمنون؟ فهل يمكن أن يكون هذا التناقض الواضح في الآيات صادر من إله أحكم آيات القرآن قبل أن يخلق العالم؟ بالطبع لا .
وفقهاء المسلمين أنفسهم يعلمون ذلك ويحاولون الخروج من المأزق بشتى أنواع التفاسير. وهنا يقول لنا المفسرون إن المسلم يسلم طوعاً لله وأما الكافر يسجد لغير الله ولكن ظله يسجد لله، ولذلك يكون قد أسلم لله كرهاً (تفسير القرطبي
وماذا يحدث للكفار في أوربا التي يظللها الغيم ومن النادر أن تجد للإنسان ظلاً حتى في متصف النهار

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تناقضات فى الكتابات المقدسة– تناقضات قرآنية–الأديان بشرية الهوى والهوية. / سامى لبيب