نصل الى ارضية مشتركة ان الخدمات تستهلك من جيب الراسمالي على حساب فائض القيمه ، والتي لا بد ان تستقطع من اجر العمال ، اي ان التوسع الخدماتي لا بد في النهايه ان يدفع ثمنه العمال ، هذا لحد الان اذا كان العمل الخدماتي منتج ، لكن ما هو الحال اذا كان العمل الخدماتي غير منتج اي لا يتبع الراسمالي؟ ومثال الحمال الذي يبيع عمله لمن يشتري ، الذي يعمل لحسابة الخاص ، من اين ياتي قيمة عمله ؟ هل ياخذه ايضا من جيب الراسمالي على حساب فائض القيمه ؟ اذا كان الجواب بنعم فنحن متفقون ان العمل الخدماتي لا بد ان يكون مدمر للثروة الوطنيه ، ولا ارى اي تعارض بين الرفيقين النمري وعلوان
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قطاع الخدمات في النظام الرأسمالي من وجهة نظر ماركس / حسين علوان حسين
|