أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إلهام مانع - كاتبة وناشطة حقوقية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المرأة في ظل الدولة المستبدة والإسلام السياسي، والخريف الذي لحق بالربيع العربي!. / إلهام مانع - أرشيف التعليقات - رد الى: عثمان أيت مهدي - إلهام مانع










رد الى: عثمان أيت مهدي - إلهام مانع

- رد الى: عثمان أيت مهدي
العدد: 454162
إلهام مانع 2013 / 2 / 28 - 07:55
التحكم: الكاتب-ة

هل هو قميص عثمان فعلاً أستاذ عثمان أيت مهدي؟ أنا لا أشك أن مسألة التمييز ضد المرأة متواجدة في كل مجتمعات المعمورة، هذا لا يعني أن نتجاهل ما يحدث لدينا أو لا نحاول تحديد اسبابه. وافهم رغبة الكثيرين والكثيرات لدينا في التأكيد على ان الدين الإسلامي ليس عاملاً مسبباً لواقع المرأة. تربينا ورضعنا على هذه العبارة: ليست المشكلة في الدين، المشكلة في المسلمين والمسلمات. وانا متشككة في دقة وصحة هذه العبارة. لأن النصوص القرآنية الكريمة تعكس لنا رؤية متناقضة: من جانب تساوى بين الرجل والمرأة أمام الله، وتحديداً في بعض النصوص الخاصة بالأجر الذي يحصل عليه المؤمن والمؤمنة. ومن جانب أخر تميز لصالح الرجل في الشؤون المتعلقة بحياتهما المشتركة. والأمثلة كثيرة. تلك النصوص القرآنية تعكس بوضوح البيئة القبلية لمجتمع شبة الجزيرة العربية (تحديداً المدينة ومكة) في القرن السابع الميلادي. هذه النصوص القرآنية عمد المفسر في المقابل إلى المبالغة في تقييدها، حتى أصبحت قوانين الأحوال الشخصية في الكثير من البلدان العربية والإسلامية إلى مرآة لرؤية مجتمعية تتعامل مع المرأة على أنها قاصر.
واقع المرأة لدينا موثق بالدراسات والحقائق، ويكفي أن نقرأ تقرير التنمية البشرية للمنطقة العربية لعام 2005، بعنوان نحو نهوض المرأة العربية، والذي خصص تحديداً لعرض المشاكل والمسببات التي تعيق من نهوض هذه المرأة.
ومع إحترامي الشديد، المرأة في الدول الغربية كافحت كنظيراتها حتى حصلت على الكثير من حقوقها. وهي مدركة قبل غيرها بضرورة العمل من اجل كسر السقوف الزجاجية المتواجدة في القطاع الخاص والسياسة. لكن ما حققته يستحق التقدير، ومقولة إن المرأة تحولت إلى سلعة تباع وتشترى هناك، وإن كنت ارفض تعميمها، تصح ايضاً علينا. ليس فقط لأن الدعارة تجارة رائجة لدينا، وإن كانت سرية، بل أيضاً بسبب الطريقة التي يتعامل فيها بعض الأباء مع بناتهم عند تزويجهن. أقول البعض لا الكل كي لا أعمم.
ووددت لو كففنا عن إستخدام -الغرب- -الآخر- في كل حوار عن مشاكلنا. يوم ننظر إلى أنفسنا في المرآة، ونقول، نعم -لايعجبني ما أراه، لكن يمكني تغيير ذلك-. سنغير واقعنا. ليس الغرب هاجسي. بل واقع الإنسان في مجتمعاتنا.
في كل الأحوال، أشكرك جزيل الشكر على مشاركتك في هذا الحوار.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلهام مانع - كاتبة وناشطة حقوقية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المرأة في ظل الدولة المستبدة والإسلام السياسي، والخريف الذي لحق بالربيع العربي!. / إلهام مانع




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - إعلام التضخيم والتقزيم! / توفيق أبو شومر
- هواجس ثقافية وفكرية ـ 232 ـ / آرام كربيت
- اشكالية أدباء العراق في الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد / قاسم حسين صالح
- خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن / حسين عجيب
- ذاكرة في مهبّ الريح / محمد حمد
- أرض السواد: أول -حراثة إرادة الجدوى- في التاريخ (5 -12) / أكد الجبوري


المزيد..... - انطلاق تحذير من إعصار قادم أثناء بث مباشر.. شاهد رد فعل خبير ...
- أحمد سعد يثير جدلا بصورة تجمعه مع ويل سميث وجوني ديب
- تقرير عبري: خلافات بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية بسبب صف ...
- مصادر لـCNN: الخدمة السرية تلقت معلومات استخباراتية بمخطط إي ...
- السيسي وماكرون يناقشان هاتفيا وقف إطلاق النار في غزة
- اشغلى طفلك بحاجة مفيدة.. تردد قناة بطوط الجديد على جميع الأق ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إلهام مانع - كاتبة وناشطة حقوقية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المرأة في ظل الدولة المستبدة والإسلام السياسي، والخريف الذي لحق بالربيع العربي!. / إلهام مانع - أرشيف التعليقات - رد الى: عثمان أيت مهدي - إلهام مانع