موقف جون لوك أو رأيه يضيِّق مجال الاختيار إذ لا يرى من الواقع غير لونين: أبيض، وأسود. لماذا على المرء أن يختار بين الفوضى أو الاستبداد بالضرورة والجبر؟ أليس ثمة وجه ثالث أو رابع أو خامس للواقع يمكن اختياره؟ إن حصر الواقع بين الفوضى والاستبداد، استبداد فكري وعملي معاً يلغي الحرية والإرادة والعقل ومقولة الفوضى تتيح الاختيار، مضلِّلة ومتناقضة. فما الذي سيختاره ذاك الذي اختار الفوضى، من بعد أن تحقق اختياره باختيار الفوضى؟ هل سيختار النظامَ مثلاً؟ ولكن النظام ضديد الفوضى التي اختارها؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا مناص من المرور عبر تجربة الإسلاميين في السلطة / جلبير الأشقر
|