الصفحة الرئيسية - وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - بالعودة لموضوع المقال - المشاكس

بالعودة لموضوع المقال - المشاكس

- بالعودة لموضوع المقال

العدد: 451965

المشاكس

2013 / 2 / 18 - 22:56
التحكم: الحوار المتمدن

عندما تقوم أي ثورة فإن لهيب الحماس لأهدافها يطفئ الأسئلة الغريزية التي تشكك بدوافعها وتقل الأصوات التي تعطي لتلك الثورة فلسفتها العقلية وتفسير غاياتها ومبادئها. ولكن قوة الدفع الغريزية أو الفطرية التي تتمتع بها أي ثورة في أول شعلتها لا تلبث أن تفقد بريقها لدى الأجيال الجديدة ويبدأ الشك الذي هو أساس المعرفة بمحاولة خرق السقف الذي نصبه ألإيمان فيقوم الفلاسفة والمفكرون والمفسرون بإعادة إيقاد تلك الشعلة بإضافة المزيد من القداسة والتفسير الذي يناسب عقل ذلك العصر
إشكالية الكمال واللامحدودية للخالق جزء من منظومة الإيمان الديني ولكنه لم يولد مع الدين حسب اعتقادي بل تطور عبر التاريخ خلال مئات السنين من خلال إعادة تفسير الدين والإيمان للأجيال الجديدة ولما تطورت الفكرة كان لا بد من الكمال واللا محدودية حتى لا تنهار الفكرة بدافع الشك

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم . / سامى لبيب