موضوع مهم للغاية نضرا لما تكتسيه الفلسفة من اهمية في حياة الفرد والمجتمع. لكن, بما انني اؤمن دائما ان المجتمع بدون فلسفة وبدون فلاسفة, مجتمع فاشل وبدون مستقبل, لذا فأنا لاحظت ان جميع الثورات العربية ولو أن جميع مفردات شعاراتها اصلها فلسفي, لكن لب هذه الثورات لم يكن فلسفيا, ذلك انطلاقا من ملاحظتين اثنتين, الأولى كانت في بداية الثورة, وتتمثل في استغلال المساجد ايام الجمعة, اي ان الثورة قامت على اساس العاطفة الدينة, في الوقت الذي نعرف جميعا ان الدين لا يعترف بتاتا لا بالديمقراطية ولا بالحريات ولا بالدولة المدنية, والثانية هي النتيجة التي تعيشها الآن هذه الدول, والتي تتمثل في سيطرة التيارات الاسلامية على السلطة. من هنا اريد القول ان الفلسفة والفلاسفة والمفكرين لم يكونوا حاضرين اثناء الثورة او انهم اخطأوا الطريق.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خلدون النبواني - فيلسوف ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل لعبت الفلسفة دوراً ما في الربيع العربي؟ الفلسفة من تأويل العالم إلى تغييره. / خلدون النبواني
|