قال نصر أبو زيد كلمته للتاريخ ورحل عن عالم السفسطة وتجار الدين، تاركًا وراءه ما يكفيه من بحوث تُعمل العقل وتنير البصيرة. ولا أظن أنه كان سيشعر بسعادة وهو يشهد الساحة العربية في اللحظة الراهنة. رغم حالة الإحباط مما آلت إليه الأمور في وطننا العربي فإننا في حالة صيرورة فيها كافة الإحتمالات، وكي تفهم الشعوب العربية وتفرق بين الدين والسياسة كان ضروريًا أن يأخذ الإسلام السياسي دورًا ليقدم ما في جعبته، سواء أكان خيرًا أم شرًا، فإن أصاب سيصيرًا جزءًا من النسيج السياسي الفاعل، وإن أخطأ فقد أخذ فرصة لن تتكرر، حينها ستفهم الشعوب أن لا خلط بين الدين والسياسة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نصر أبو زيد الغائب الحاضر وتجار الشنطة الجدد / خالد سالم
|