الصفحة الرئيسية - وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - متألق كعادتك دائماً أيها الرائع الفيلسوف 2 - زاهر زمان

متألق كعادتك دائماً أيها الرائع الفيلسوف 2 - زاهر زمان

- متألق كعادتك دائماً أيها الرائع الفيلسوف 2

العدد: 451107

زاهر زمان

2013 / 2 / 15 - 20:07
التحكم: الحوار المتمدن

المتمثل فى الحصول على الاحتياجات المعيشية اليومية كالأكل والشرب والجنس وربطوا كل ذلك بمشيئة الاله وتقديره ، فهو الذى يريد لك ويقدر لك ماتستحقه أو لا تستحقه من هذه الأشياء ومع ذلك فهم يطالبونك بالأخذ بالأسباب ، كما أنهم ( أى الآباء المؤسسون للديانات الابراهيمية ) نجحوا أيضاً وانطلاقاً من قدرة ذلك الاله على منحك الأشياء الواقعية التى فى حقيقة الأمر أنت تحصل عليها بجدك وتعبك وكدك نجح هؤلاء الآباء فى ربط أعظم الأمنيات البشرية لجميع البشر فى كل العصور ومنها تخطى قدر الهلاك والفناء بالموت بقدرة ذلك الاله الشخصانى الذى أبدعه الآباء المؤسسون على جعل الكائن البشرى يقوم من الفناء مرةً أخرى كما فى الأساطير الآشورية والبابلية والفرعونية . وكان من الطبيعى أن تلقى أسطورة البعث والخلود هوىً فى نفوس البشر أجمعين فقيرهم وغنيهم وجاهلهم ومتعلمهم فيعضون عليها بالأنامل وينزلونها بمحض ارادتهم منزلة الحقيقة والواقع ، ويذهبون كل مذهب فى الدفاع عن حتمية تواجد ذلك الاله القادر على تحقيق المستحيلات للكائن البشرى الرافض للفناء كدورة من دورات المادة فى هذا الكون الغامض .
يتبع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم . / سامى لبيب