فأصبح التعذيب من سياسة الدولة الإسلامية حتى أن ابن القيم قال في قصة الكنز هذه: ( وفيها دليل على جواز تعزيرِ المتهم بالعُقُوبة، وأن ذلك مِن السياسات الشرعية، فإنَّ الله سبحانه كان قادراً على أن يَدُلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على موضع الكنز بطريق الوحى، ولكن أراد أن يَسُنَّ لِلأُمَّةِ عقوبةَ المتهمين، ويُوسِّعَ لهم طُرُقَ الأحكام رحمة بهم، وتيسيراً لهم ) (زاد المعاد، ج3، ص 68). فأصبح التعذيب رحمةً للمسلمين وسنةً من سنن الشريعة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لايقل المسلمون وصفا لليهود عما وصفهم به السيد المسيح / عبد الحكيم عثمان
|