أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - شكراً أختنا العلمانيّة د. وفاء سلطان / رياض الحبيّب - أرشيف التعليقات - العقائد.. عدمية عالمنا الراهن - وسام هاشم أحمد










العقائد.. عدمية عالمنا الراهن - وسام هاشم أحمد

- العقائد.. عدمية عالمنا الراهن
العدد: 45026
وسام هاشم أحمد 2009 / 9 / 6 - 20:37
التحكم: الحوار المتمدن

مرة أخرى لا يمكن أن يوجد هنالك جدوى في المفاضلة بين دين وآخر، الفكرة الدينية بحد ذاتها هي فكرة عدمية. أما ما يقال هنا أو هناك داخل النصوص الدينية فهو شئ آخر يمكن الحكم عليه عبر العقل والمنطق برده إلى قائله، والقائل هنا في كافة النصوص الدينية المؤسسة، ما تسمى بالسماوية أو ما يطلقون عليها الأديان الوضعية، هذه كلها تخضع لنسق واحد قد يتحقق في الواقع، وإن لم يكن مفارقا، كأن يقال هذا من الإنسان وهذا من الله، الله لم يقل شيئا، قالوا باسمه وقوّلوه ما لم يقل، أما أن يكون الله قد تجسّد في هيئة إنسان ( المسيح) فذلك ما كان سائدا في ذلك الزمان بوجود الأديان الهندية ذات العقائد الإحلالية والتجسدية والتقمصية .. إلخ مما كانت تعج به شبه الجزيرة الهندية والتي انتقلت إلى بلدان المنطقة عبر البحر والتجارة والتبادل الذي شمل حتى الكثير من المعتقدات، أما ما قاله المسيح كشخص تاريخي أو كشخص مفترض، فهي مقولات تختلف عما تقولوا أو قوّلوه، وصار ذلك جزء من العقيدة، كل العقائد هكذا نشأت فردية ثم خضعت لإجماع أو لاجتماع مجموعات من البشر لها منافعها ومصالحها وغاياتها الخاصة الفردية منها والجماعية، القبلية والعشائرية والقومية فيما بعد.
هكذا صارت العقائد عبر تمظهراتها العدمية سجونا كبرى للبشر الذين قيدوا أنفسهم بها،


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شكراً أختنا العلمانيّة د. وفاء سلطان / رياض الحبيّب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عبدالمعين الملوحي.. أديبًا ومترجمًا / فهد المضحكي
- مُتابعات - العدد السابع والثلاثون بعد المائة بتاريخ السّادس ... / الطاهر المعز
- شوبنهاور/ بؤس الارادة وفهم العالم / علي محمد اليوسف
- كيف كانت السيادة الوطنية في اتفاقيتي فبراير ١٩ ... / تاج السر عثمان
- الشاعر أكرم بخيت حين يُزهرُ الحزنُ على ضفاف الفرات / محمد علي محيي الدين
- تجدّد الروح… حين يتحوّل الألم إلى قيامة / رانية مرجية


المزيد..... - بوتين يثير تفاعلا بحركة قام بها قبل مغادرة ألاسكا بعد لقاء ت ...
- أناقة بلا أخطاء.. الأصول الكاملة لاختيار النظارات الشمسية
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- مصر.. تدوينة تطلب بمنع الخليجيين من أم الدنيا ونجيب ساويرس ي ...
- -التهديد بحرب أهلية-.. نواف سلام يرد على أمين عام حزب الله
- ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوت ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - شكراً أختنا العلمانيّة د. وفاء سلطان / رياض الحبيّب - أرشيف التعليقات - العقائد.. عدمية عالمنا الراهن - وسام هاشم أحمد