|
ان غدا لناضره قريب - ميس اومازيغ
- ان غدا لناضره قريب
|
العدد: 448112
|
ميس اومازيغ
|
2013 / 2 / 3 - 10:59 التحكم: الكاتب-ة
|
قد يعتقد البعض انني بتأخري في محاورة هذا الشخص قد عجزت عن ذلك غير ان الأمر لا يعدو ان يكون اشارة الى عدم الأعتراف به ولا بمن يحذو حذوه لكونهم لا يشكلون سوى مجموعة من المرتقة اوظحت الأيام الأخيرة انهم على استعداد لتبني افكار القاعدة الأجرامية للعلاقات التي ثبت انها تربط بين عناصر الطرفين اظافة الى اعتماد عمليات تهريب وتسويق المخدرات والأسلحة انهم مجرد عصابة لصوص وقطاع الطرق ليس الا.لكن مدفوعا بروح الوطنية اجدني مظطرا لأن اوظح للقراء الكرام كيف تحاول هذه العصابة تمرير خزعبلاتها في اوساط الدهماء ومن لا دراية حقيقية لهم بالموضوع.و ابدأ باحالة القارىء الكريم على المداخلةرقم 35 للسيد المصطفى رضا باعتبارها تتضمن جزءا من المراد تبليغه بمداخلتي هذه.ثانيا اذكر القارىء بتهرب المحاورمن الجواب عما سؤل عنه لأسباب سوف توقعه في حيص بيص من مثل ذلك سؤاله عن افتتاحه لموضوع الحوار ب(باسم الله الرحمان الرحيم)هو الماركسي زعما والذي يعتبر الدين افيون الشعوب.لأسأله بدوري:ان كنت تعتبر الصحراء موضوع الحوار جمهورية عربية فما هو السند مادام ان التاريخ لم يخبرنا على ان للعرب وجودا جغرافيا خارج حدودهم الجغرافية المعروفة وبالتالي يكون الأدعاء بوجودهم خارج مجالهم الجغرافي هذا مستوجبا لتبيان السبب لأن ارض الصحراء مسماة شبرا شبرا بلغة هي غير لغة العرب وبالتالي لها اهلها الذين اطلقوا عليها تلك الأسماء وهي امازيغية بعادات اهلها وتقاليدهم واعرافهم لتكون في ادعائك محاولا لقلب الحقائق وتجعل من نفسك ضحية استعمار في الوقت الذي انت فيه هو هذا المستعمر الحقيقي.ان الحق في الأرض بالنسبة لأي شعب يا رجل لا يطاله التقادم حتى في حالة وضع اليد من قبل الغير ولزمن طويل وانهي الى علمك ان الهنود الحمر بامريكا لولم يتعرضوا للأبادة لوجدتهم استرجوا ملكيتهم لها والأمازيغ لم ينقرضوا وهم لم يقولوا بعد كلمتهم ما دام محاوركم ما يزال يعتبر الدولة عربية الهوية ومحاولة العصابة الحاكمة في الجزائر تحاول وضع العصى في عجلة تحرر الأمازيغ وانعتاقهم من القهر العروبي الذي تعتبر انت وشلتك اداة اظافية لأدامته ان ئيمازيغن قادمون يارجل وما يزالون على (ميزرات) التي اسميتم بها شبكتكم الأليكترونية حافظون وهي ليست من لغة جمهوريتكم العربية الخيالية انهم قادمون ليقلبوا المعادلة في شمال افريقيا وبلاد الساحل ولا تعتقدوا انكم بما تمكنتم من تدويل للقضية المفتعلة ستحققون هدفكم اذ يتعين ان يكون في علمكم ان مفاجآت كثيرة تنتظركم لتنزووا الى اركانكم مذموميم محسورين سوف تفاجؤكم خطط الحكيم الأمازيغي بالشكل الذي سوف يعري سويآتكم وليس انتم وحدكم بل كل من لعب بالهوية الحقيقية لشعوب ثامزغا من العصابات الحاكمة بها وزبانيتها . اوظح للقراء كيف اعتبرت الصحراء عربية اكانت ارضا خلاء وانت اعلم وغيرك بان منطلق المرابطين كانت هي هذه الصحراء.هل وحدها اسبانيا وفرنسا استعمرتا المغرب ام ان الشعب الأمازيغي سبق وتعرض لأكثر من استعمار وتمكن من الأستقلال بفظل ابنائه البررة.؟تعتقدون انفسكم عربا فهل كانت صحراء نجد مفرخة للبشر تكاثروا حتى ضاق بهم المجال وانتشروا في الأرض الى غاية الصحراء التي وجدوها خلاءا في الوقت الذي ما تزال اسماء كل بقعة بها امازغية. نعم قد تكون مكان طوفان نوح افرغها من اهلها اعدادا لها لأستقبال العربان اليس كذلك؟ قد تقولون بذلك ولن تستحيوا وما افتتاحك لموضوعك بالبسملة الا اعلانا لنية القول بان الأرض للله يورثها من يشاء اذ ان الأسلام هو ما سوف تعتمدونه بعد فشل الفكر الشمولي الماركسي والقومي العربي وهو ما يعتمد حاليا للأبقاء على العالم العربي الخيالي وما تمويل البترودولار للأرهاب وشراء الذمم في اقطارثورات الحرية والكرامة في شمال افريقيا لأقامة انظمة دينية خرافية الا دليلا صارخا.وانتم والعصابات الحاكمة في هذه الأقطار تعلمون ان الأسلام والعروبة وجهان لعملة واحدة. انتهوا لقد تبين الخيط الأبيض من الأسود وويلا لكل خوان اثيم.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بشير مصطفى السيد - عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو و الوزير المستشار لدى الرئاسة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تقرير المصير في الصحراء الغربية : مبتدأ الديمقراطية وخير الحريات الأساسية. / بشير مصطفى السيد
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
نيتشه ضد أفلاطون: من منظور جينيالوجيا فنية
/ زهير الخويلدي
-
في شهرها العشرين وقف الحرب واستدامة الديمقراطية
/ تاج السر عثمان
-
بيان بشأن التصعيد في أوكرانيا
/ الحزب الشيوعي الأمريكي
-
القيادة السامة وأثرها: كيف يمكن للقيادة الإيجابية أن تعيد ال
...
/ حمدي سيد محمد محمود
-
قرارات الجنائية الدولية .. تبني دولي ونشاز أمريكي
/ سليم يونس الزريعي
-
إشكالية الهوية والمواطنة في سورية
/ عبدالله تركماني
المزيد.....
-
روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر
...
-
تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول
...
-
ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن
...
-
ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب
...
-
جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
-
العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
المزيد.....
|