أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - طقوس عاشوراء: ادمان و سادية-مازوخية / طلال الربيعي - أرشيف التعليقات - والسلام ختام - محمد العراقي










والسلام ختام - محمد العراقي

- والسلام ختام
العدد: 444909
محمد العراقي 2013 / 1 / 21 - 13:49
التحكم: الحوار المتمدن

عن اي بكاء ولطم تتكلم ؟؟ ان البكاء والحزن الذي تصوره كطقس بكائي بحت هو نتيجة وليس هدف اي ان من يسمع بواقعة الحسين يتأثر بمعاني الشجاعة والصبر وقوة الرفض والاصرار عليه وهذا يحفز الشخص - السوي- ان يمتلك نفس الصفات اما البكاء فهو ايضا صفة الانسان السوي الذي يفهم معنى الابوة فيأثر عندما يفكر بقوة الحسين وصبره عندما كان يرى ابناءه يقتلون امام عينه، والبكاء رد الانسان السوي عندما يفكر بالاطفال والنساء التي اصبحن وحيدات مهددات وسط وحوش مريضة وغير سوية لا تمتلك ابسط صفات الانسان السوي فيتلذذون بالقتل وتقطيع الاوصال وبقر الاحشاء وغيرها من الممارسات التي قد يأتي جهبذ من جهابذة هذا الزمن ليصورها لنا على انها بطولة وصفات سوية !!
في النهاية اسمح لي ان اسرد عليك هذه القصة لعلها توصل المعنى الذي اريده : كان هناك شخص يترحم كثيرا على والده كلما ذكره فقال له احدهم ما بالك تترحم كثيرا على ابيك فرد عليه الاول قائلا: لو عرفت حلاوة الاباء لفهمت لماذا اترحم على ابي.. وانا قلتها واقولها لك: لو انك مررت بمشاعر التأثر بالثورة الحسينية لعرفت الفرق بين الشخص السوي الانساني وبين مريض متحجر المشاعر ..والسلام


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
طقوس عاشوراء: ادمان و سادية-مازوخية / طلال الربيعي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قمل وذباب على قمة السلطة / علي جاسم ياسين
- البيانات الموثوقة أحد أهم تحديات أدارة مواردنا المائية...لأن ... / رمضان حمزة محمد
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ... / حمودة المعناوي
- ملاحظات عن اشتراكية الصين (4) / حسين علوان حسين
- العرب وإسبانيا من الجنرال فرانكو إلى الملك فليبي السادس عبر ... / خالد سالم
- عبد الستار شعابث شجرة الشعر التي نبتت على ضفاف الحلة / محمد علي محيي الدين


المزيد..... - أحدثت صراخًا ورعبًا.. عاصفة تُسبب انهيارات طينية في كاليفورن ...
- نظام صوتي ذكي ثلاثي الأبعاد لعشاق الألعاب الإلكترونية
- عشرات القتلى في قصف للدعم السريع على مسجد بمخيم للنازحين بدا ...
- نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب تفاصيل حول زيارات الصليب الأحمر ...
- بعد وساطة قطرية.. طالبان تعلن إفراجها عن زوجين بريطانيين كان ...
- 65,174 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال حصيلة استمرار حرب ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - طقوس عاشوراء: ادمان و سادية-مازوخية / طلال الربيعي - أرشيف التعليقات - والسلام ختام - محمد العراقي