أما إسحاق رابين، فقد ظهر بوصفه زعيماً حذراً، يتجنب خوض المواجهات الحاسمة مع المستوطنين والمتطرفين اليمينيين من أعداء السلام، حتى إنه لم يجرؤ، إثر المذبحة التي ارتكبت في المسجد الإبراهيمي في الخليل في 25 شباط 1994 وذهب ضحيتها 29 مصلياً فلسطينياً، على إبعاد بضع عشرات من المستوطنين المتمركزين في قلب المدينة. وبينما كانت حكومة حزب العمل تتخذ هذه المواقف، كانت حركات السلام، التي عرفتها إسرائيل في الثمانينيات، تذوي شيئاً فشيئاً.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
استحالة وجود يسار اسرائيلي / ادم عربي
|