أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - تابع تجسيد العدالة الاجتماعية - فهمي الكتوت










تابع تجسيد العدالة الاجتماعية - فهمي الكتوت

- تابع تجسيد العدالة الاجتماعية
العدد: 443534
فهمي الكتوت 2013 / 1 / 15 - 13:42
التحكم: الكاتب-ة

تابع - انفجار الازمة الاقتصادية في البلدان الراسمالية، وفشل النظام الراسمالي في الخروج منها، طرح قضية مستقبل الراسمالية على مدارالبحث، واحتلت قضية النضال من اجل نظام اقتصادي جديد جل اهتمام القوي التقدمية في العالم، نظام يلبي احتياجات المجتمع، وبغض النظرعن المسميات المتعددة، فان انتشال البشرية من الصراعات الدموية، ومن الفقر والقهر والاستغلال يبقى الهدف الاسمى . وقد شهدت السنوات الاخيرة تداول للسلطة في عدد من البلدان الرأسمالية، بانتقالها من المحافظين الى -الاشتراكيين- متمسكين بمبدأ الاقتصاد الحر والاختلاف بينهما وجود بعض الضوابط ، فألأحزاب الاشتراكية الديمقراطية تحاول الموائمة ما بين مصالح الاحتكارات الرأسمالية والحفاظ على المكتسبات العمالية مثل التأمينات الاجتماعية، وطرح سياسة ضريبية معتدلة على الفقراء وزيادة مساهمة الاغنياء. لكن هذه السياسات لن تخرج النظام الراسمالي من ازمته، ولن تنهي جوهر الاستغلال المتمثل في اسلوب الانتاج الراسمالي.
نشطت منظمات المانية للترويج لنظرية اقتصاد السوق الاجتماعي باعتبارها بديل الرأسمالية المتوحشة كما يجري وصفها أحيانا، وقدمت من قبل اصحابها بأنها تنشئ اقتصادا متوازنا يحقق الاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، وقد برز هذا النموذج في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية، كما تطبقه بعض الدول الاسكندنافية وخاصة السويد ، لكنه يطبق بصيغ واشكال مختلفة من بلد الى اخر ولا يخضع لقوانين ثابتة، وقد طرحت الصين مفهوما ليس بعيدا، باسم اقتصاد السوق الاشتراكي، بعد تخليها الجزئي عن الملكية العامة لوسائل الإنتاج. حققت هذه النماذج نجاحات متفاوتة ، وكان النموذج الصيني في مقدمتها ، ومع انهيار التجربة السوفيتية تعرضت هذه النماذج للهجوم، إلا أن فشل الليبرالية الجديدة اعاد الاعتبار لها .
وطرح د.سمير امين مدير منتدى العالم الثالث رؤيته حول البديل الديمقراطي للنظام الليبرالي، بثلاث نقاط اساسية اولا: التقدم الاجتماعي وهذا يقتضي تطويرتقني لزيادة الإنتاجية، ولتلبية احتياجات التوسع المرتقب للأسواق، يواكبه تقدم اجتماعي يضمن حق الجميع بالعمل، والتقليل من التفاوت الاجتماعي. ثانيا دمقرطة المجتمع بجميع أبعاده، بوصفها عملية دائمة، وليس مجرد وصفة جاهزة، والتوسع في تطبيق الديمقراطية لتشمل الإدارة الاقتصادية والاجتماعية، وألا تتوقف عند مجال الإدارة السياسية للمجتمع ثالثا: التأكيد على الطبيعة المتمركزة على الذات للمشروعات المجتمعية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفي إطار يؤدي إلى تقليل التفاوت في الثروة والسلطة بين الأمم والأقاليم لا زيادتها.
وقبل ان اختتم مداخلتي اود التذكير بالاستخلاصات التي توصل اليها لينين للتجربة البلشفية ولن ادخل بالتفاصيل: طرح لينين في عام 1921 في المؤتمر العاشر للحزب ما يلي - لا يمكن إنجاز الثورة الاشتراكية في بلد تتكون فيــه أغلبية السكان من منتجين زراعيين صغار ألا بجملة من التدابير الانتقالية الخاصة، التي لا حاجة إليها إطلاقا في البلدان الرأسمالية المتطورة. وفي كتاباته بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة أكتوبر قال في صريح العبارة - كنا نفترض دون حساب كاف، بأننا سنتمكن بالأوامر الصريحة التي تصدرها الدولة البروليتارية من أن ننظم على الطريقة الشيوعية في بلد من صغار الفلاحين، إنتاج وتوزيع المنتجات من جانب الدولة إلا ان الحياة بينت خطأنا وتبين انه لا بد من سلسلة من الدرجات الوسيطة، رأسمالية الدولة، ففي بلد كهذه لا يمكن للثورة الاشتراكية إن تنتصر الا بشرطين: الأول:- تدعمها في الوقت المناسب الثورة الاشتراكية في بلد أو عدة بلدان متقدمة. الثاني:- التفاهم بين البروليتاريا التي تتسلم زمام السلطة وبين أغلبية السكان الفلاحين، إن الفلاحين مستاءون من شكل العلاقات وإنهم لا يريدوا أن يعيشوا بعد اليوم على هذا النحو، وينبغي لنا أن نأخذ رغبتهم بعين الاعتبار، وبذلك قرر المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي في روسيا الاستعاضة عن التأمين والمصادرة بالضريبة العينية.
وفي الختام ماذا يقول الاستاذ غازي حول البديل الاقتصادي الاجتماعي لذي ينهي التبعية الاقتصادية ويحقق التنمية الاقتصادية المستدامة والعدالة الاجتماعية.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بمناسبة الاول من آايار نعيد نشر (شهادة القيادى العمالى اليسا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تازة : حول موسم الزهر والربيع وشجرة النارنج .. / عبد السلام انويكًة
- التعليم العالي في ليبيا إلى أين ؟ / حسين سالم مرجين
- عيد العمال: صيغة الجمع ومحنة الفرد / خالد علي سليفاني
- أميركا أولاً،مهما كان الثمن،إلى أين؟ / حازم كويي
- ما تقول الاخبار، وما الجديد فيما تقول؟! إضاءة على المشاهد في ... / سمير محمد ايوب


المزيد..... - مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- مدير عام صحة غزة يدعو الأمم المتحدة لإصدار إعلان رسمي عن حال ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- الأن.. رابط الاستعلام عن رواتب المتقاعدين في العراق مايو 202 ...
- موعد نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة .. مباراة الأهلي السعودي ض ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - تابع تجسيد العدالة الاجتماعية - فهمي الكتوت