أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - رد الى: نورالدين - غازي الصوراني










رد الى: نورالدين - غازي الصوراني

- رد الى: نورالدين
العدد: 443369
غازي الصوراني 2013 / 1 / 14 - 21:01
التحكم: الكاتب-ة

السيد الفاضل نور الدين ... الرجعية نقيض للحداثة والتطور والارتقاء والتحرر والنهوض، وهي أيضاً تكريس للتخلف والتبعية والاستغلال الطبقي ولكل مظاهر الاستبداد والقهر ، وبالتالي فإن نضال القوى اليسارية ضد القوى الرجعية والظلامية هو مبرر وجودها جنباً إلى جنب مع نضالها ضد التحالف الإمبريالي الصهيوني في بلادنا ... فلا قيمة لأي فلسفة أو رؤية ثورية أو تنويرية إذا لم تحمل في طياتها دعوة صريحة إلى التغيير الثوري ، السياسي والمجتمعي الشامل ، الهادف إلى إسقاط وتجاوز أنظمة الاستبداد والتخلف والرجعية وكافة أشكال ومظاهر الاستغلال الطبقي إلى جانب رفض كافة أشكال التبعية للنظام الإمبريالي وحليفه الصهيوني في بلادنا.
وفي هذا السياق أعتقد أن الصفحات المشرقة في تاريخنا العربي الحديث والمعاصر قليلة جداً، لكن من بين أجمل هذه الصفحات تلك التي خلدت نضالات الشيوعيين واليساريين العرب من القادة والكوادر والأعضاء الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن مبادئهم وصمودهم في وجه الاستعمار والامبريالية وأنظمة الاستبداد والرجعية العربية من أجل انعتاق شعوبنا العربية عموماً وجماهير الفقراء والكادحين خصوصاً من كل أشكال الظلم الوطني والطبقي ، ونستذكر هنا الرفيق فهد في العراق، والرفيق فرج الله الحلو في سوريا والرفيق شهدي عطية في مصر ، ونستذكر أيضاً الرفيق فؤاد نصار وتضحيات رفاقه الشيوعيين الفلسطينيين في عصبة التحرر ثم رفاقه الشيوعيين الأردنيين ، إلى جانب تضحيات الرفاق في الحزب الشيوعي السوداني وعلى رأسهم الشهيد الرفيق عبد الخالق محجوب ورفاقه وتضحيات العديد من الرفاق في الجزائر وتونس والمغرب واليمن وبقية بلدان الوطن العربي ضد ممارسات القوى الطبقية الكومبرادورية والطفيلية والقبائلية المتخلفة التي مارست -وما زالت- ابشع أنواع الاستغلال والبطش والقمع ضد الجماهير الشعبية الفقيرة .
إن نضالات الحركة الشيوعية واليسارية العربية انطلقت من رؤى استراتيجية وتكتيكات محددة، قد نختلف مع بعض جوانبها ، إلا أنها تميزت بمصداقية عالية في الحفاظ على مبدئية الموقف في التعامل مع التناقضات الرئيسية السياسية ، والتناقضات التناحرية ، والتناقضات الثانوية .
وفي إطار حديثي عن التناقض السياسي الديمقراطي بين قوى اليسار العربي مع حركات الإسلام السياسي السلفية الرجعية ، ينطلق من وعي واقتناع اليساريين العرب بدور الثقافة العربية الإسلامية وتأثير العناصر الإيجابية فيها على منطلقاتنا ،وهنا أود التوضيح أنني لست في وارد تناول موضوعة - الدين- من زاوية فلسفية , في إطار الصراع التاريخي بين المثالية والمادية, فهذه المسألة ليست بجديدة, كما أنها ليست ملحة, كما أن عملية عدم الخلط بين الدين كعقيدة يحملها الناس، وبين الجمهور المتدين تعتبر مسألة مهمة وحساسة , فان يكون لنا موقف فلسفي من الدين، لا يعني على الإطلاق سحب ذلك الموقف على الجمهور المتدين , بل على العكس، فان التحليل الموضوعي ، إلى جانب الوعي والشعور بالمسئولية والواجب، يفترض منا الاقتراب من ذلك الجمهور واحترام مشاعره الدينية، والتفاعل مع قضاياه وهمومه وجذبه إلي النضال من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وإنهاء كافة أشكال الاستغلال والقهر والاستبداد، انطلاقاً من فهمنا للماركسية بأنها ليست نظرية مضادة للدين – كما يروج دعاة الإسلام السياسي والقوى الرجعية والامبريالية – بل هي طريقة تفكير لفهم الوجود بكليته ، فالماركسية تنظر إلى الدين بوصفه جزءاً من تطوّر الوعي البشري في محاولتهم فهم واقعهم، وصوغ الرؤية التي تكيفهم معه، وأنه شكّل –في مراحل تاريخية معينة- تطوّراً كبيراً في مسار الفكر، وانتظام البشر في الواقع.
اما عن موقفي المؤيد للشعب الصحراوي في نضاله ضد النظام الملكي في المغرب فهو ليس موقفا ذاتيا فحسب بل هو بالاساس تجسيد للرؤية الماركسية بالنسبة لحق الشعوب والاقليات في تقرير مصيرها





للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بمناسبة الاول من آايار نعيد نشر (شهادة القيادى العمالى اليسا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تازة : حول موسم الزهر والربيع وشجرة النارنج .. / عبد السلام انويكًة
- التعليم العالي في ليبيا إلى أين ؟ / حسين سالم مرجين
- عيد العمال: صيغة الجمع ومحنة الفرد / خالد علي سليفاني
- أميركا أولاً،مهما كان الثمن،إلى أين؟ / حازم كويي
- ما تقول الاخبار، وما الجديد فيما تقول؟! إضاءة على المشاهد في ... / سمير محمد ايوب


المزيد..... - مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- مدير عام صحة غزة يدعو الأمم المتحدة لإصدار إعلان رسمي عن حال ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- الأن.. رابط الاستعلام عن رواتب المتقاعدين في العراق مايو 202 ...
- موعد نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة .. مباراة الأهلي السعودي ض ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - رد الى: نورالدين - غازي الصوراني