أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - رد الى: طه حسين البصير - غازي الصوراني










رد الى: طه حسين البصير - غازي الصوراني

- رد الى: طه حسين البصير
العدد: 443149
غازي الصوراني 2013 / 1 / 13 - 18:28
التحكم: الكاتب-ة

العزيز طه حسين البصير......الأساطير الدينية والتوراتية استخدمت تاريخياً – ولازالت- لحساب الأهداف السياسية، علما بان مؤسسي الحركة الصهيونية امثال هرتزل ووايزمن وروتشيلد وبن جوريون وغيرهم كانوا علمانيين بل ولا يؤمنون بتلك الاساطير ، لكنهم استخدموها جيدا في مخاطبة الوعي العفوي لليهود لتشجيعهم وتحفيز رغبتهم في العودة الى ما يسمى ارض الميعاد وذلك على قاعدة أن الصهيونية هي الجانب القومي في اليهودية ، واليهودية هي الجانب الديني في الصهيونية ، وبالتالي فإن -إسرائيل- تحقيق سياسي وتجسيد عملي وسياسي للظاهرتين معاً، في إطار العلاقة العضوية بين الحركة الصهيونية من ناحية، ومصالح النظام الاستعماري الرأسمالي من ناحية ثانية، وهذه العلاقة تؤكد على أن -إسرائيل- انطلاقاً من دورها ووظيفتها ، لم تنشأ إلا لخدمة مقتضيات التوسع الرأسمالي.
اما بالنسبة الى الاخوة في حركة حماس والجهاد وحزب الله فلا يجوز القفز عن دورهم الوطني في الصراع التناحري مع العدو الصهيوني كما لا يجوز تجاهل تضحياتهم الجسيمة في هذا الجانب ، علاوة على ذلك لا يجوز ايضا نكران او تجاهل حضورهم في اوساط الجماهير العربية باعتبارهم احد مكونات الحقل السياسي والمجتمعي في بلادنا...بالطبععلينا أن ندرك في ضوء المستجدات والمتغيرات المتلاحقة راهناً، إلى أننا سنواجه –مع حركات الإسلام السياسي- ظروفا وأوضاعاً معقدة, ما يفرض على قوى اليسار العربي أن تتمسك برؤيتها الموضوعية إلى أبعد الحدود في العلاقة الديمقراطية وقضايا الصراع الطبقي والسياسي، ومفاهيم الاستنارة والعقلانية مع هذه الحركات بمختلف مذاهبها، كما عبر عنها جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وعلي عبد الرازق وطه حسين ولطفي السيد وأحمد أمين .. وغيرهم، بحيث نحرص على أن لا تصل الاختلافات معها ، إلى مستوى التناقض التناحري، وأن تظل الخلافات محكومة للعلاقات الديمقراطية.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بمناسبة الاول من آايار نعيد نشر (شهادة القيادى العمالى اليسا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تازة : حول موسم الزهر والربيع وشجرة النارنج .. / عبد السلام انويكًة
- التعليم العالي في ليبيا إلى أين ؟ / حسين سالم مرجين
- عيد العمال: صيغة الجمع ومحنة الفرد / خالد علي سليفاني
- أميركا أولاً،مهما كان الثمن،إلى أين؟ / حازم كويي
- ما تقول الاخبار، وما الجديد فيما تقول؟! إضاءة على المشاهد في ... / سمير محمد ايوب


المزيد..... - مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- مدير عام صحة غزة يدعو الأمم المتحدة لإصدار إعلان رسمي عن حال ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- الأن.. رابط الاستعلام عن رواتب المتقاعدين في العراق مايو 202 ...
- موعد نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة .. مباراة الأهلي السعودي ض ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - رد الى: طه حسين البصير - غازي الصوراني