أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - إن الحكم الا لله - عبدالغني زيدان










إن الحكم الا لله - عبدالغني زيدان

- إن الحكم الا لله
العدد: 441685
عبدالغني زيدان 2013 / 1 / 6 - 06:52
التحكم: الكاتب-ة

الاخوة القراء من خلال رحلة في مضمار هذه التعليقات ومن خلال المقولات والمقالات التي تخرج علينا في الصحف وانا هنا اقصد التي تخرج علينا باطار فكري لتحليل الواقائع التي تحدث هنا وهنالك يتبين لنا بان اكبر هوة فكرية جدلية هي التي تصيب الواقع العربي والملاحم الحزبية التي تنبثق من هنا وهناك والاستاذ احمد عصيد وغيره من اصحاب المذاهب الفكرية قد حصرو هذه الملاحم ما بين الليبراليين واليسار والاسلاميين بامكاني ان افتح هذه النافذة من خلال اراء المشايخ والمفكرين الاسلاميين الذين ينادون بالحكم الاسلامي ومن هيجل وسبينوزا وماركس الذين ينادون بحكم الانسان للانسان الا انني اريد ان اتحدث ببساطه لمقتضى مقام المقال يتوجب علينا حصر هذه المجادلة على المساحة الجفرافية العربية فقط وهذه يجب ان تكون مسلمة لدى الطرفين اذ لا يجوز طرح التجربة السوفيتية (المادية الاشتراكية -لاليسار )على العرب كما لايجوز طرح التجربة الامريكية (العلمانية الليبرالية -الراسمالية )على العرب فهما بعيدين كل البعد عن حضارتنا واسسها وماضيها ولا يجوز ايضا طرح الافكار العالمية والتي اسميها الدائرة الكبرى وايلاج كل خصوصيتها وما ينبثق عنها في المجتمعات التي تختلف باساسها وخصوصياتها وهذا ايضا يجب اعتباره اساس كل نقاش وحوار ومن هنا يمكننا طرح الجدلية هذه على المجتمعات العربية وللتسليم ببعض الامور نتسال هل تم تعريب الايديولوجيات العالمية لاقحامها في المجتمعات العربية لتدخل عليها بشكل سلس وتخرجها للعالم من دون اي اعاقات او تشوهات ؟ وهل الجسد العربي بماضيه وما فيه من قيم وحضارة وغيرها الكثيرمن السماح لهذه الايديولوجيات بالدخول فيه ؟ انا اعلم بان هذه تعتبر اطروحة جدلية ولا الزم احدا بكلمة جدلية هو ان يتم بحثها وفق الادوات المادية والديالكتيك وما شابه فقط استخدم الكلمة لما اريده ويتحتم عليه؟ انا ارى ان هذه الاسئلة يجب ان يتفق معي الاخ احمد عصيد وغيره من المشاركين في هذه الجولة الحوارية الاجابة على هذه السئلة دون الخوض في التفاصيل فضلا عن انني اكاد اجزم ان عملية التزاوج بين هذه الايديولوجيات والمجتمع العربي لا تخرج الينا الا العار والانسلاخ عن ماضينا وهويتنا والاتيان بطفل صغير بائس فقير ليس له ماض وحاضر ويقتات على فضلات المجتمعات العجوز في هذا المجال
الاخوة الاعزاء لو اجتزناواقعنا وسماء احزابنا الضيقة وادوات التفكير واقصد هنا منهجية التفكير وتسالنا هل الانسان العربي المعروف بماضيه لدينا وكيف كانت عاداته وعباداته وتعاملاته ورؤيته لنفسه ضمن بيئته ونظرته لذاته في هذا الكون وعلاقاته بغيره من البشر قادر على ان ايجاد انظمة ونظرية تصف له نفسه وذاته بالنسبة للكون والطبيعة والعلاقات والتبادلات بين غيره من الاجناس فضلاعن النفس والروح والتساؤلات العقلانية المباحة للكل طبعا وكلها علاقات وتساؤلات جدلية لايزال الصراع قائما على اساسها !!؟
والحق الحق اقول لكم ان الانسان لا يحق له ان يحكم الانسان ولا يستطيع ايضا تنظيم نفسه بنفسه مهما كانت الشعارات بسيطة الفرد من اجل الجميع والجميع من اجل الفرد ومهما كانت معقدة ك الية عمل المجتمعات الليبرالية
وللعودة للمقال استاذ احمد اعتبرني وانا كذالك احد ابسط البسطاء من العرب الذين يصوتون نعم للرئيس مرسي والدستور المصري والربيع العربي لماذا لانني لم اجد اجابة عن تساؤلاتي البسيطة ولا تحتاج الى قدرة فكرية للوصول اليها وهي سابقة الذكر وايضا احد الذين يؤيدون صعود الاسلام
واضحكني بعض المعلقين اذ انهم يطربون بنسج بعض المصطلحات لزيادة الواقع سرمدا ولون رمادي مثل ظاهرة استحواذ الاسلاميين على الحكم يا سلام بجد نكته ظاهرة طبعا لا اريد تحذير الناس من هذه العبارات لانها اصغر من ان تلفت انتباههم لانها واضحة ومعروف لماذا يتم استخدامها لاستدراج العقل في بحث له اول ما له اخر
استاذ احمد ارجو منك ومن الاخوة الاخرين وخصوصا اليسار والمدنيين والليبراليين الاجابة على اسئلة هذه الناس التي نادت وتقول نعم للاسلام والشعارات الاسلامية ونعم للدساتير التي تمثل الاسلام


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - سيرينادة البحر / حسام محمد أحمد
- دوخي المفقود في تقاسيم الصبا / كرم نعمة
- مشكلة المنطق _ مناقشة جديدة 2025 .... / حسين عجيب
- غزة من قضية محليّة إلى معركة عالمية. / ازهر عبدالله طوالبه
- الفصل الثالث عشر: من كتاب العد م السريالي-عظام الوجود ومِطرق ... / غالب المسعودي
- انفاق تسحب الفوضى. ! نفق الرسول الاعظم ص, ونفق الشيخ الطوسي ... / محمد أحمد أبو النواعير


المزيد..... - في يوم الغفران.. قتيلان و3 مصابين بحادثي طعن ودهس خارج كنيس ...
- خطوات سريعة للتصرّف عند تخفيض درجتك على الطائرة
- سلطنة عُمان.. وفاة مواطن ووافدة تناولا مياها إيرانية ملوثة و ...
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطنين أسسا -تنظيما إرهابيا- ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - إن الحكم الا لله - عبدالغني زيدان