أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - رد الى: عابر سبيل - أحمد عصيد










رد الى: عابر سبيل - أحمد عصيد

- رد الى: عابر سبيل
العدد: 441404
أحمد عصيد 2013 / 1 / 4 - 19:20
التحكم: الكاتب-ة

شكرا لعابر السبيل على تعليقه ورأيه،
ـ فيما يخصّ عدم ديمقراطية اليساريين فأنتم لا شك تشيرون إلى مراحل سابقة عندما كان الفكر اليساري قائما على جملة مبادئ و أفكار مرتبطة بنسق الحكم الاستبدادي العسكري، أو بفكرة دكتاتورية البروليتاريا، القوى التي أتحدث عنها اليوم هي قوى ديمقراطية علمانية تؤمن بالقيم الكونية كما هي متعارف عليها عالميا، لقد قام الجميع بمراجعات كبيرة وعلى الإسلاميين ان يلتحقوا فكريا بالدينامية الديمقارطية التي عبرت عنها الثورات، وأما إن اقتصروا على اختزال الديمقراطية في تقنيات التصويت وأساليب الهيمنة فإنهم سيصطدمون لا شك بواقع يقول إنه من غير الممكن العودة إلى الوراء.
ـ لم أنكر التحاق بعض الإسلاميين بالثورات بعد اندلاعها، وبعد حساب وتفاضات مع النظام كما حصل مع الإخوان، ولكن لا ينبغي أن ننسى أن بعضهم الآخر نزل لمواجهة الثوار كما حدث في تونس و مصر، كما أن بعضهم الآخر ظل يهجوهم علانية كما فعل ابن كيران في المغرب عندما وصف متظاهري 20 فبراير بـ-الطبالة والغياطة- أي المهرجين ، وأعلن تشبثه بإمارة المؤمنين وبأهداب العرش العلوي الشريف منبطحا على باب السلطان. وهو اليوم يخدم أسياده من حاشية السلطان وفق شروطهم وبالواضح.
ـ مشاكل اليسار كثيرة، لكن التحولات القادمة يمكن أن تجعل الكثير من القوى تفكر في لم جهودها ليس بالتوحد في الإطار بل بالتحالف الاستراتيجي من أجل بلوغ اهداف محددة، تتمثل أساسا في بلوغ الاهداف المعلنة في الشارع.
ـ الليبراليون الذين قلت عنهم إنهم أفراد منعزلون، هم في الواقع أعداد كبيرة من الموظفين و رجال و نساء التعليم و الاطباء و المهندسين والطلبة والفنانين و المثقفين، ويكفي المسّ بمكتسباتهم لتعرفوا كم هي أعدادهم حقا. وقد رأيتم كيف زعزعوا عرش فرعون مصر السابق و الحالي، و كيف طردوا بنعلي إلى غير رجعة. ولهم الكلمة في مستقبل الايام.
ـ مقالاتي تخلو كليا مما أسميتموه -الإقصاء-، لا أقصي أي طرف وخطابي واضح لا لبس فيه: مشاركة الجميع على أسس تحترم
حقوق الجميع بدون استثناء، في إطار المساواة التامة بغض النظر عن العقيدة أو العرق أو اللون او اللغة، وهذه الأسس غير موجودة بعد، و من واجبي التنبيه إليها و العمل من أجلها. والإقصاء هو أن يسعى طرف إلى فرض نمط تدينه المتشدّد على الجميع،
واعتبار أن الثورة والتغيير هي مجيئه إلى الحكم.
مع التقدير والاحترام


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الفساد في البعثات الفلسطينية: الملفات المسكوت عنها / حسن العاصي
- الوعيُ القوميُّ وإشكاليّاتُ بناءِ الهويّةِ لدى السُّريانِ–ال ... / اسحق قومي
- المغرب لا يقبل النصائح من مبعوث أممي فاشل. / سعيد الكحل
- التباس مفهوم الدولة والوصاية الدولية المحتملة على قطاع غزة / ابراهيم ابراش
- لبنان بين مواجهة العدو والخنوع له / ميلاد عمر المزوغي
- تداعيات الثقة المفرطة / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - الإليزيه يعلن عن صفقة أسلحة فرنسية لأوكرانيا تشمل 100 مقاتلة ...
- حادث مأساوي.. مصرع طفل عمره عامين بعد سقوطه من الطابق الـ20 ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- نقيب الصحفيين الفلسطينيين يطالب الجنائية الدولية بكشف إجراءا ...
- أول نظرة على -مركز التنسيق المدني العسكري- في غزة بقيادة أمر ...
- تفسير التعزية والعزاء في المنام للعزباء والمتزوجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - رد الى: عابر سبيل - أحمد عصيد