أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - الديمقراطية ليست صناديق اقتراع يا ناس - صفوت جلال الجباري










الديمقراطية ليست صناديق اقتراع يا ناس - صفوت جلال الجباري

- الديمقراطية ليست صناديق اقتراع يا ناس
العدد: 441400
صفوت جلال الجباري 2013 / 1 / 4 - 19:14
التحكم: الكاتب-ة

الاخوة والاخوات الاعزاء..... قبل كل شئ علينا ان نفرق بين الاسلام كدين وبين الاسلامويين الذين يرومون تطبيق الشريعة الاسلامية نصيا وحرفيا وفي الحقيقة الدين الاسلامي نفسه لم يبق اي مجال للتحديث والموائمة كما حصل مع المسيحية حينما تم التحديث من قبل اللوثرية وغيرها فالمطلوب هنا تطبيق الشريعة الاسلامية كما انزلت وطبقت في زمن الرسول والخلفاء بعده ... ونحن حينما نتكلم عن الديمقراطية كمفهوم غربي حداثي علينا ان لا ننسى ان الديمقراطية ليست فقط الاحتكام الى صناديق الاقتراع كما يتوهم البعض بل انها حزمة متكاملة طويلة وعريضة من الاسس والمبادئ..وما التصويت الا جانب بسيط منه ... هنا يجب القول ان الديمقراطية لا تتلائم ابدا مع الشمولية الدينية لاسباب عديدة اهمها هو الحق المتساوي لكل افراد الشعب ذكرا وانثى على اختلاف اديانهم ولا دينيتهم... وهذا اول مبدا متعارض مع ايات صريحة في القرأن ثم ان الديمقراطية كمفهوم لا يمكن ان يكون حكما شاملا كاملا ومطلقا ابدا بل في تطور وتغيير مستمر وهذا ايضا يتعارض مع المبدأ الديني العام والشامل والنهائي والكامل ....الغرب دفع ثمن اخطائه في الاعتماد على صناديق الاقتراع للاتيان بالحاكم فكان صعود هتلر والنازية الى الحكم وتم غرق اوروبا والعالم في بحر من الدماء وتم اقصاد وابادة شعوبا واجناسا بدون وجه حق ... اما السؤال لماذا امريكا الدولة الديمقراطية المعروفة تغض النظر بل وتشجع قيام الاسلاميين باستلام السلطة فالسبب واضح وجلي ان امريكا بلد مصالح ومصلحتها في عدم صعود العلمانيين الى الحكم لانهم سيبنون الديمقراطية الحقيقية التي يكون خطرا اقتصاديا كبيرا عليها وعلى اوروبا ايضا ,,, فالديمقراطية تفرض خروج المراة الى ميادين العمل (بينما يضع الاسلاميين اشد القيود عليهن ) وهذا سيؤدي الى تغيير المجتمعات راسا على عقب ... فخروج المراة يعني مضاعفة اقتصاديات البلدان هذه ويعني الانفتاح ويعني التعليم الافضل ويعني تحديد النسل (تلك الافة التي تفتك بكل الدول النامية ) لانها تستنزف اقتصادها وتكثر من الفواه الجائعة وتخفض الدخل القومي وناتج الاسرة مما يزيد الشقاء ويجلب معها البؤس والحرمان الامراض الاجتماعية الاخرى ... الامجال لا يسع في التفصيل الكثر وربما سيكون لي عودة للموضوع واتفي بهذا القدر ....انا شخصيا لست ضد استلام الاسلاميين للحكم لانها الوسيلة الوحيدة الان لكشف
الاعيبهم ....وحقيقتهم التي لا تختلف من سابقاتها ومن يقول ان العلمانية قد تم تطبيقها في بلداننا يرتكب خطئا شنيعا العملمانية لم يطبق لحد الان الا في اوروبا وامريكا واليابان على سبيل المثال وما الحكام الدكتاتوريين الذين لبسوا لباس العلمانية فلم تكن الا خدعة ساذجة اريد منها ايهام الاناس وليس اكثر من ذلك السبب ان اولى شروط العلمانية هو الفصل التام بين الدين والدولة فاي بلد عربي او اسلامي فعل ذلك مثلا اضافة الى شروط اخرى


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الريح والجن وسليمان بين الدين السياسي والتنزيل / طلعت خيري
- مصيبة أعظم من مصيبة : / عزيز الخزرجي
- قيامة الغريب --- شعر / أبوذر بابكر
- مذكرات ج 26 / كاظم حسن سعيد
- عبرة / سارة صالح
- الطبيعة القانونية للودائع النقدية / محمد عادل زكى


المزيد..... - شاهد كيف فصلت الشرطة الأمريكية بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين ...
- بضغطة زر واحدة.. خطوات تحديث GTA 5 الجديد للأندرويد والأيفون ...
- -أطفالي خائفون، بينما تفتش الكلاب عن طعامها في المقابر القري ...
- قناة محلية: فضيحة ترافق ظهور -المستشارة الرقمية- لخارجية أوك ...
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدافع الهاون -2 بي 11- عيار ...
- معزيا بمقتل 3 جنود بكرم أبو سالم.. أوستن يبحث مع غالانت المف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - الديمقراطية ليست صناديق اقتراع يا ناس - صفوت جلال الجباري