أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد المرابط - أحمد عصيد










رد الى: محمد المرابط - أحمد عصيد

- رد الى: محمد المرابط
العدد: 441393
أحمد عصيد 2013 / 1 / 4 - 18:48
التحكم: الكاتب-ة

شكرا السيد المرابط على تعليقكم، لا يتعلق الأمر بعدم اعتراف متبادل بين الإسلاميين و العلمانيين، بل المشكل أن من يعتمد مرجعية دينية يعتبرها سماوية ومقدسة، لا يتقبل رأي من لديه وجهة نظر دنيوية، فالعلماني يرى ان من حق الإسلامي ان يختار نمط تدينه لكن دون أن يفرضع على غيره في الفضاء العام وداخل المؤسسات، والإسلامي المتشدّد يرى أن العلماني -كافر- و -ملحد- و-زائغ عن سواء السبيل-، والإسلامي الذطي يعتبر معتدلا يرى أن من حق العلماني أن يكون مختلفا لكن عليه الخضوع لـ-دين الاغلبية- و عدم -الجهر - بما يعتقد و يرى من الافكار و المواقف، وهذا غاية الاستبداد والبعد عن الديمقراطية . هذا ما يعتبر عائقا امام التفاهم الذي تنشدونه، لا بد أولا من وجود الاحترام بين الطرفين، وبعد ذلك يمكن التحاور .
ـ مقاطعة الانتخابات في المغرب تتم من قبل الاغلبية (دائما حوالي ستين في المائة) والمصوتون مرتبطون بالأعيان المحليين الذين تستعملهم السلطة لصالحها، الإسلاميون دخلوا اللعبة كما هي و انخرطوا فيها بغرض الهيمنة، لكن ذلك لا يمكنهم من تحقيق أي من الشعارات التي رفعوها في الحملات الانتخابية. فالتغيير يبقى مطلب الشارع المغربي.
ـ المواجهة بين العلمانيين و الإسلاميين ليس سببه الرغبة في الفتنة، بل هو أمر حتمي يعود إلى انعدام الثقة بين الطرفين، و إنكار طرف لحقوق الاطراف الاخرى. مثلا التصريحات و المواقف التي يعبر عنها الإسلاميون وهم في السلطة، تنتهك حقوقا أساسية لغيرهم، ولهذا لا بد أن يكون ردّ فعل الطرف الآخر هو النضال من أجل حماية هذه الحقوق. فالتهديد بالتراجع عن المساواة بين الرجل والمرأة في تونس يجعل الحركات النسائية والنقابات والقوى الحزبية اللبرالية واليسارية تتكتل لحماية مكتسبات النساء، وفي هذه الحالة لا يمكن أن نلوم العلمانيين على ردود أفعالهم ضد تجاوزات الإسلاميين.
ـ الجلوس إلى طاولة الحوار بين العلمانيين و الإسلاميين لا يكون من أجل تدارس المشاكل التي يعاني منها المجتمع، بل أولا وقبل كل شيء من أجل وضع أسس البناء الديمقراطي التي تضمن حق كل واحد، لأن هذه الأسس منعدمة في البلدان الإسلامية، وأما مشاكل المجتمع فسيحلها المنتخبون والحكومات بعد ذلك، وهي مشاكل تصبح ثانوية إذا لم يتحقق أساس العدل والمساواة بين المواطنين.
-الكلمة السواء- بين الطرفين هي تلك الأسس الضامنة للحرية و العدل و المساواة بين الجميع بدون استثناء أو تمييز. وغير ذلك سيجعل الصدام مستمرا وسيعرقل الاستقرار ويؤخر الحلول للمشاكل التي تحدثتم عنها.
مع تقديري و احترامي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طفيف* / إشبيليا الجبوري
- هواجس ثقافية 158 / آرام كربيت
- الوطن والامة في الوعي العربي / رائد قاسم
- خبراء / امين يونس
- رئيس الأركان الاسرائيلي : لن يعد الشعب مُشرذماً، مشردًا، مضط ... / عبير سويكت
- ختي المواطنة ..أخي المواطن / شكري شيخاني


المزيد..... - مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي إلى غزة للمرة الثانية خلال ...
- آخر تطورات مفاوضات غزة.. وفد حماس يسلم رده ويغادر القاهرة وم ...
- صلاح العائد يقود ليفربول إلى فوز عريض على توتنهام
- مراكش: جثة الفتاة القاصر طفت على سطح المسبح والمحكمة المغربي ...
- نائب مستشار ألمانيا: التعدي على السياسيين مشكلة تخصنا جميعاً ...
- -زعموا أنه يدعو للإلحاد-.. تحذير أزهري من مركز -تكوين- في مص ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد المرابط - أحمد عصيد