أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - رد الى: صفوت جلال الجباري - أحمد عصيد










رد الى: صفوت جلال الجباري - أحمد عصيد

- رد الى: صفوت جلال الجباري
العدد: 441309
أحمد عصيد 2013 / 1 / 4 - 13:31
التحكم: الكاتب-ة

شكرا للسيد الجباري على التعليق القيم، أتفق معكم على أن الإسلام كمنظومة عقائدية وشرائعية لم يعد يمكن له استيعاب الانفجار المعرفي والسوسيوثقافي الحادث في المجتمعات البشرية، و منها الإسلامية، وهذا ما يفسر القلق الذي يعتري العقل الإسلامي المعاصر، كما يفسر الفتاوى الحمقاء و المضحكة، كما يفسر حالة الفصام و التناقض التي يعيشها المسلمون بين اجترار أفكار الماضي شفويا أو كتابيا و تفضيل العيش وفق النمط العصري عمليا، فالمواطن المحافظ في مجتمعاتنا يقبل ان تخرج زوجته او بناته للدراسة والعمل والحصول على مرتبات كبيرة، وكذا تسيير المؤسسات، لكنه لا يقبل أبدا تعديل القوانين لتتوافق مع الوضعية الجديدة للمرأة، إنه يريد الحفاظ على قوانين -الحريم- لامرأة تساويه عمليا أو تضاهيه في المجتمع.
ـ مشكلة النموذج الأسلامي الأمثل تظل فعلا هي نقطة ضعف الإسلاميينن حيث لم يستطيعوا حتى الىن بناء نموذج دولة متفوقة عادلة و متقدمة، والانظمة التي ذكرتها خير دليل على ذلك، لكن الإسلاميين في كل ملارة يواجهون بهذه الانظمة الفاسدة والاستبدادية يعتبرون أن تلك النماذج خاطئة وأنهم يمكنهم تقديم ما هو أفضل إذا وصلوا إلى الحكم. هذا مع العلم ان بعضهم وصل إلى الحكم فعلا مثل الترابي الذي تحالف مع الجيش في انقلاب عسكري على حكومة منتخبة ديمقراطيا، وانتهى بالبلاد إلى أسوإ مصير، كان من نتائجه انفصال الجنوب المسيحي.
ـ قد يكون صعبا دفع الدين الإسلامي إلى الانزواء في المساجد كما هو الشأن في بعض الدول الغربية، ولكن من الممكن تطوير التجربة الديمقراطية بالتدريج نحو نوع من حياد المؤسسات، واحترام الحريات والتعددية الدينية، ونشر ثقافة احترام الاختلاف، مع ترك الفرصة للأحزاب الاسلامية لتساهم في الحياة السياسية، لكن ليس عبر اقتراح نظام شامل للشريعة أو العودة إلى الدولة الدينية لان هذا مخالف لقيم النظام الديمقراطي الحديث ، ولكن لكي تساهم عبر قراءة منفتحة من المرجعية الإسلامية في استلهام البعد
الاخلاقي الإيجابي في الدين، و الذي لا يتعارض مع القيم الكونية، وهو ما يعني أن الإسلاميين ملزمون بتنازلات أكبر لكي يستطيعوا المشاركة في الحياة السياسية بدون خلق التوترات و الصراعات الناشئة عن رغبتهم في فرض نمط تدينهم على الجميع.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قصيدة ماتكفى شهور فى دمنهور / محمود العياط
- المطر * / إشبيليا الجبوري
- حكاية سورية بنكهة كورية - 1 / شكري شيخاني
- الرقابة على الإنترنت في إيران تجارة بمليارات الدولارات! / عبد المجيد محمد
- حول قرار محكمة الجنايات الدولية / فتحي علي رشيد
- عبد الحق / محمد طالبي


المزيد..... - لا تهمل هذه النصائح مع تناول الحبوب الكاملة
- كنايسل تنتقد ازدواجية المعايير لدى الغرب تجاه مذكرات الاعتقا ...
- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...
- حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
- وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض ...
- أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - رد الى: صفوت جلال الجباري - أحمد عصيد