أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الرحمان النوضة - أحمد عصيد










رد الى: عبد الرحمان النوضة - أحمد عصيد

- رد الى: عبد الرحمان النوضة
العدد: 441127
أحمد عصيد 2013 / 1 / 3 - 17:54
التحكم: الكاتب-ة

أشكر السيد المحترم عبد الرحمان النوضة على تعليقه الهام، وجوابي له كالتالي:
ـ لم أكن أعرف أن التعبير عن الرأي فيما يجري، من قبل مثقف مستقل بحاجة إلى -التخصص- و-القيادية-، أنا أكتب منذ 32 سنة في كل القضايا التي تهم الإنسان في بلدي او في البدان المجاورة، التي نرتبط معها باواصر التاريخ و الحضارة والجوار، ولأن تخصصي هو الفلسفة، فهو تخصص لم يتحدد تاريخيا في أي مجال من مجالات الفكر والعمل بالمعنى الضيق، بل هو التأمل في قضايا المجتمع والدولة وظواهرهما، وفي التاريخ والمعرفة أيضا، فليعتبر الأستاذ النوضة أنني فيلسوف متأمل في الأحداث التي جرت باسم -الربيع الديمقراطي-، وليغفر لي عدم -تخصصي- في -علم الثورات-.
ـ بحكم عملي في الحركة الأمازيغية المغربية منذ 1981 تمرست بعض الشيء في العمل التنظمي والتنظير له، وقد كنت وراء صياغة الأوراق والأرضايت التاريخية لهذه الحركة على مدى العشرين سنة الاخيرة، كما أن اللقاءات الجماهيرية التي أحضرها محاضرا و مؤطرا هي ما بين 70 و80 لقاءا في السنة، في مختلف مناطق المغرب من الشمال إلى الجنوب، وبدعوة من مختلف الفرقاء السياسيين والمدنيين والحقوقيين، دون احتساب اللقاءات خارج الوطن، ولست أدري إن كان ذلك يمنحني -الخبرة- التي يقصدها الأخ كاتب التعليق أم لا، إلا أنني لست -قياديا- و لا-زعيما- ولا -خبيرا- في الثورات، وإن كنت أستطيع ببعض الحس السليم أن أدرك نقط ضعفنا وأخطاءنا وأقترح ما أراه مناسبا، او أثير حوله التساؤلات الضرورية.
ـ من جانب آخر أجد في كلام الأخ النوضة بعض التناقض، فهو لا يجدني مؤهلا للخوض في هذا الموضوع، وفي نفس الوقت يتفق معي في أهم ما قلته، وهذا يعني أن لي بعض الفضل فيما قمت به في غياب -أهل الاختصاص-، في انتظار ان يستيقظوا ويقوموا بعملهم.
ـ العمل من داخل المنظومة الدينية مهم جدا وضروري كعنصر تكميلي فقط، لكن ليس بالنسبة للجميع، فانا أعمل من خارج أية مرجعية دينية، لكنني أشعر بسعادة غامرة عندما أجد أحد الفقهاء المتنورين ـ وهم موجودون قطعا بدليل ما كتبوه ونشروه ـ يدافع بطريقته عن نفس القيم التي نؤمن بها، وضدّ التطرف الديني و النزعات الظلامية، لقد فشلنا في التحديث من الداخل على مدى قرن كامل، وهذا جعل التحديث يبدو كما لو أنه مشروع أجنبي، كان لا بدّ بجانب العمل الثوري في نقد النسق الاستبدادي التراثي من خراجه، أن يتمّ نقض أسس التقليد والاتباع من داخل المنظومة الفقهية نفسها، وهذا يتم من قبل أقلية من الفقهاء الذين لا يظهر لهم صوت وسط غلبة أصوات الهذيان الوهابي والإخواني، وهكذا تخلى عنهم التقليديون، وتخلينا عنهم نحن أيضا وهو خطا فادح.
ـ


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - “بيني وبين الدبلوماسية ألف ميل وميل” أكتب بوضوح… لا أتملق / رانية مرجية
- نحن مسيحيون ولسنا نصارى / رانية مرجية
- الحي 798: ركيزة العاصمة بكين في الاقتصاد البنفسجي / مظهر محمد صالح
- سأبكي / رحمة يوسف يونس
- طائر اليورانيوم - قصة قصيرة / عبد الرضا المادح
- عزوف الحياة في قصيدة -خذ روحي إليك- علي البتيري / رائد الحواري


المزيد..... - حماس عن عدوان الاحتلال على بلدة كفر مالك: المقاومة هي الرد ا ...
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟
- حكومة الشرق الليبي تطالب بعثة الأمم المتحدة للدعم بمغادرة ال ...
- قوارب الهجرة من الجزائر: إسبانيا تحقق في ظهور جثث مهاجرين مو ...
- للمرة الأولى منذ إطلاقه... التلسكوب جيمس ويب يكتشف كوكبا خار ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الرحمان النوضة - أحمد عصيد