|
من هو جمهور المقال؟؟ - زهران سعيد
- من هو جمهور المقال؟؟
|
العدد: 441016
|
زهران سعيد
|
2013 / 1 / 3 - 02:45 التحكم: الكاتب-ة
|
يبدو ان المقال موجه لتوجه سياسي واحد داخل المجتمع و بالتالي فهو يقايض روح التلاحم في الفريق بالتغاضي من قبل القارئ عن القراءة الموضوعية و النقد البناء فلنتجاوز مثلا ان الدستور قاطعه 67% و صوت عليه بلا 33% (تلك عشرة كاملة) ولنتوجه إلى ماهو ابعد هل تحالف اليساريين و اللبراليين ليس تناقضا في حد ذاته و الا يزيد في ضبابية كل منهما و في حالة اللا مشروع التي كانت الاصل في فقدان القواعد الشعبية و شيخوخة الاحزاب التي كانت تحظى بجماهرية واسعة ؟ و هل و صلت درجة الخطر إلى تخلي اليسار مؤقتا عن الدفاع عن العمال و الفلاحين و منافحة الاستغلال الرأسمالي و التركيز على طرد -المحتل- الاسلامي ؟ اليس هذا دليلا على ان الفلسفة ارتكست مستوى خدمة السياسة فقط و السياسة ارتكست إلى مستوى حساب الاصوات و التنافس على الشعبيات و الحشود ؟ اليس الاصل في -العداوة- يكمن فقط في ان الاسلام السياسي وافد جديد على الساحة الحزبية و الانتخابية و بالتالي فهو في الللحظة الراهنة منافس للجميع لانه يقضم مما اعتبره الآخرون ملكا له ؟ الم يكن حريا بمعارضي الدستور المصري ان يطرحوا دستورا بديلا ولو في الاعلام و لو فعلوه لقرؤه الملايين في اليوم الموالي ولكن بدل ذلك قدموا اجابات مهلهلة توحي بان الهدف كان هو عرقلة التجربة الاسلامية و افشالها باي ثمن و كذلك توحي بعض توصيات احمد عصيد من جهتي تمنيت لو ان دساتير العالم العربي طرحت في ورقتين مستقلتين ورقة هوياتية تحاول الجبهة العلمانية فيها من تخفيف حدة تناقضها مع المجتمع و مع التيارات الاسلامية وورقة مؤسساتية و حقوقية تناضل فيها الجبهة العلمانية من اجل تحقيق استقلال القضاء و مجانية التعليم و الحريات و الحقوق الاجتماعية ... و بذلك تعمل الجبهة العلمانية من خارج منطق المناقضة و المعارضة للآخر ولكن بمنطق الاختراق و التجاوز و الطرح من دون تقابل. وهذا سوف يخدم المواطن كما سوف يخدم الجبهة اليسارية لإن الطروح التناقضية و التقابلية تكون اكبر خادم لاستغلال الشعب و استغفاله فمثلا في امريكا هناك شرائح واسعة تصوت مع او ضد الاجهاض في حين ان الحزبين المتنافسين تهمهما السياسية المالية الداخلية بالاساس و السياسة العسكرية الخارجية التي لايعلم عنها الشعب الامريكي اي شيء... المقصود حذار من الاستقطاب حول المسميات لدرجة يصبح معها التناقض بين الرأسمالي و الاشتراكي ثانويا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
هواجس ثقافية وإنسانية 159
/ آرام كربيت
-
المثقف المهزوم في مملكة الهالكوك قراءة في رواية مملكة االهال
...
/ بهاء الدين الصالحي
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
أنا ومدينتي الأولى القدس3
/ محمود شقير
-
الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
/ جوزيف ضاهر
-
تُرْجُمَانٌ...
/ فاطمة شاوتي
المزيد.....
-
مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في
...
-
هل كان يأكل اللحوم أم الخضار؟ دراسة جديدة تكشف ما كان يتناول
...
-
بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت
...
-
المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال
...
-
هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل
...
-
بصورة ضخمة للأقصى وأطفال غزة.. ناد تركي يظهر دعمه لفلسطين (ف
...
المزيد.....
|