أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - رد الى: عبدالغني زيدان - أحمد عصيد










رد الى: عبدالغني زيدان - أحمد عصيد

- رد الى: عبدالغني زيدان
العدد: 440589
أحمد عصيد 2012 / 12 / 31 - 20:34
التحكم: الكاتب-ة

شكرا السيد زيدان على تعليقكم، لم أنكر على الإسلاميين مشاركتهم في الثورة، لكن الملاحظ عليهم تلكؤهم في الالتحاق بها، كما أن الخلاف معهم هو حول مقهزم الديكقراطية ذاتهن إذ يختزلون هذه الاخيرة في آلية الاقتراع والتصويت، بينما هي قبل ذلك قيم أساسها احترام الحريات والقبول بالاختلاف والتعددية الدينية والثقافية واللغوية، وبسمو القانون فوق الجميع، وهي امر يجدون صعوبة كبيرة في هضمها حتى الىنن ويسعون إلى وضع دساتير دينية لا تقبل بهذه القيم التي هي أساس تعايش الجميع، ولهذا سيكون صعبا ضمان الاستقرار في ظل حكمهم الذي لا يمثل بديلا حقيقيا للاستبداد السابق.
من جهة اخرى لم أقل أبدا بأن الشعوب غبية بل قلت إنها خضعت لترويض إيديولوجي في ظل الاستبداد، فالسياسات السابقة ساهمت بشكل كبير في تكييف الوعي الجمعي مع ثقافة العبودية والطاعة والاستسلام ورفض القيم الحديثة، وهذا شيء لا يمكن إنكاره. وهو الذي يفسر مقاومة الاوساط المحافظة لمبادئ المساواة والحرية والعدل كما هي متعارف عليها في العالم ، ولا يمكن القول إن هذه الشعوب لا تريد هذه القيم وتريد بدلا عنها التفاوت والقمع والحجر على العقول، فهذا ليس موقفا سليما لان الهدف من كل ثورة هو التغيير نحو الأفضل و ليس العودة إلى ما كان موجودا من مساوئ.
إن الثورة لم تنته لأنها لم تحقق أهدافها المعلنة في الشارع وهي العدالة الاجتماعية والمساواة التامة والحريات والتعددية وغيرها من المطالب الكبرى، ولكن يبدو ان الاسلاميين مهتمون اكثر بالتمكين لانفسهم والهيمنة على الدولة وهو هدف مدمّر، لأنه على حساب الاهداف المعلنة، ولهذا لا بد أن تستمر الثورة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بيان عاجل إلى المجتمع الدولي / ويصا البنا
- نور في العتمة / فوز حمزة
- أسطول الحرية وتغير الصورة النمطية للعصابة إسرائيل / نبيل السهلي
- -نيتساريم- و-موراغ- وسيناريوهات التقسيم / بديعة النعيمي
- مسلسل انتفاضة تشرين ثقافة التظاهر وثقافة الاستبداد - الحلقة ... / قاسم حسين صالح
- بين هم المواطن و خطاب السياسة ... اين الحل / نصرت كيتكاني


المزيد..... - الغلاف الشمسي.. مهمة جديدة تكشف أسرار هذه البيئة الكونية الم ...
- سفينة بأسطول الصمود تنجح في كسر الحصار وتصل المياه الإقليمية ...
- اعتراض إسرائيل لـ-أسطول الصمود-.. إليكم القصة الكاملة وردود ...
- اليوم 727 لحرب غزة: قصف مستمر والبحرية الإسرائيلية تسيطر على ...
- بذريعة الأعياد اليهودية: مستعمرون يقتحمون الأقصى والاحتلال ي ...
- هل من الآمن تناول أدوية ضغط الدم على معدة فارغة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - رد الى: عبدالغني زيدان - أحمد عصيد